تدخلت أمانة جدة لوقف فوضى المسابح الخاصة والعامة والتجارية في الفنادق والاستراحات والمراكز الترفيهية والنوادي وغيرها، وحددت شروطا يجب توافرها في مساحة وموقع المسبح. على خلفية حرص بعضهم على تصميم مسابح بأذواق مختلفة تركز على الشكل والديكورات بدرجة أكبر من الالتزام بالمواصفات الهندسية في عملية إنشائها. وأوضح المدير العام لأنظمة ورخص البناء في أمانة جدة المهندس عابد الجدعاني أن إنشاء المسبح يكون في الدور الأرضي أو في أي دور متكرر، أو أعلى السطح، بشرط ألا تقل مساحة المسبح الخاص على سبيل المثال عن 25 مترا مربعا، أما مساحة المسبح المخصص للاستخدام العام والتجاري فلا تقل عن 80 مترا مربعا، وفيما يتعلق بشروط التخطيط والبناء، فليس هناك شكل محدد للمسقط الأفقي للمسبح، ولكن يفضل أن يكون مستطيلا. ودعا من يريد تصميم مسبح، سواء خاص أو في أي دور فوق الأرضي، أو على السطح، إلى مراجعة تصميماته بالكامل بواسطة مكتب استشاري معتمد، غير المكتب المصمم، مشيرا إلى أنه بالنسبة إلى الدرجات الداخلة في تجاويف المسبح، يجب أن تكون ذات سطوح غير ملساء، ولديها خاصية التصريف الذاتي للمياه، ويكون أقل عرض لموطئ القدم 15 سم، وأقل ارتفاع للدرجة 35 سم مع تزويدها ب «درابزين» جانبية تمتد فوق سطح الحوض وتعود للسطح الأفقي للحوض عند كل جانب من جوانب كل سلم أو درجة مثبتة في تجاويف. وعن منصات الغطس بالمسبح والشروط الواجب توافرها فيه، أكد الجدعاني ضرورة توافر مساحة خالية فوق لوح أو برج الغطس تصل لخمسة أمتار على الأقل لحركة الرأس، وتغطى الألواح أو المنصات بمواد غير ملساء، ولا يزيد ارتفاع اللوح عن سطح الماء أكثر من متر إذا كان عمق الماء 2.5 متر، وإذا زاد العمق عن ذلك، فيمكن زيادة ارتفاعه عن سطح الماء بمعدل متر واحد لكل 0.30 متر زيادة في عمق الماء، مع توفير فصل أفقي بمقدار ثلاثة أمتار بين ألواح الغطس المحاذية وأي لوح غطس والجدار الجانبي. وعن المسابح المخصصة للاستخدام ليلا، أكد ضرورة تزويدها بإضاءة تحت الماء أو فوقه أو كلاهما لإضاءة كل مناطق قاع المسبح، وأن يوجد في كل دائرة كهربائية قاطع لدائرة التسرب الأرضي .