دعا الداعية الشيخ يحيى الزهراني أولياء الأمور إلى مراجعة أنفسهم بشأن قبول التائبين: «الأحاديث النبوية كثيرة، فماذا يريد المجتمع بعد هذه الأحاديث النبوية، ومن هم؟ هل تناسوا من يكونون، هم بشر معرضون للخطأ، حالهم كحال من أخطأ بل ربما أخطأ وستر الله ذنبه. وأشار مدير مجمع الأمل للصحة النفسية بالمدينة المنورة الدكتور أحمد حافظ أن التوبة ليست مجرد كلمة تقال فقط: «على التائب أولا أن تكون مشاعره تجاه ذنبه تتوافق مع السلوك والشعور والتفكير، كذلك مع التغير الجديد وبإذن الله لن يعود وقتها لمواقفه السابقة، وتعتبر توبة بمشيئة الله». وبين الاختصاصي الاجتماعي بشير اللويش أن المجتمع يتقبل المذنب، ولكن بدرجات متفاوتة: «درجة القبول لدى المجتمع القبلي تختلف عنها لدى المجتمع الحضري، ونحن الاختصاصيين نجد بعض الصعوبة في التوصل لمثل هؤلاء المذنبين.