وصل المدرب النرويجي تروند يوهان سوليد البارحة إلى مقر معسكر الفريق الأهلاوي بمدينة سيفيلد آن تيرول بالنمسا، يرافقه جهازه الفني المكون من مساعد أول مدرب اللياقة مع الإبقاء على مدرب الحراس البرازيلي فاجنر والتونسي خالد بدرة ضمن الجهاز الفني. وسيبدأ المدرب اليوم استلام مهامه الرسمية بالإشراف على الفريق الأهلاوي من خلال اللقاء الودي الذي سيجمعه بفريق أوتلول جالاتي الروماني في أولى المباريات الودية التي يخوضها الفريق بمعسكره الخارجي، على أن يخوض لقاء آخر السبت المقبل قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من المعسكر بانوديهم الألمانية. من جهة أخرى طمأن الأمير فهد بن خالد رئيس النادي الجماهير الأهلاوية على سير المعسكر متمنيا أن يوفق المدرب وجهازه في إعداد الفريق الإعداد الأمثل للموسم الرياضي المقبل، وأن تتحقق تحت قيادتهم الفنية النتائج المرجوة، وأشار إلى أن التقارير اليومية عن معسكر الفريق تبشر بالخير، وأن معنويات اللاعبين مرتفعة لاستثمار المعسكر في رفع معدلات الجاهزية والانسجام: «فيما يختص باللاعبين الأجنبيين المتبقين مع مارسينهو وفيكتور سيموس فقد تم طرح عدد من الأسماء على المدرب سوليد الذي طلب التريث إلى الأسبوع المقبل لاختيار اسمين من هذه الأسماء للانضمام إلى صفوف الفريق بعد التعاقد معهما، وأكد أن هذا الإجراء يأتي حرصا منه على الوصول إلى اختيار حسن يحقق الإضافة الفنية المفيدة».