قبل كم يوم قريت خبر يحزن القلب، يقول إن فيه أب كان كاشت بعياله على البحر شاف بعيونه اثنين من عياله واحد غرق والثاني شالوه للمستشفى بين الحياة والموت، الله يشفيه ويرده لأهله سالم، وعقبه بكم يوم مات واحد دخل بالسيل بسيارته، وكم وكم من هالقصص اللي تعور القلب، المشكلة اللي محتاجة تفسير وللحين ما حنا لاقين لها تفسير، بالله عليكم يا إخوان كم قصة سمعتوها تشبه هالقصص، يعني من توحيد المملكة وما فيه مطر يجينا غير نقرا عن كم واحد ماتوا بالسيل، أو ماتوا في البحر بمكان محظور فيه السباحة، السيل أو البحر ما فيه أغدر منهم على وجه الأرض «احلف»، الواحد في أمان الله يبي يتونس ثم بعد كم ساعة تنقلب وناسته أو وناسة اللي معاه إلى غم ونكد، ليش؟ وش الله حاد الإنسان يحط نفسه أو عياله على حفة الخطر أو الموت، أرض الله واسعة، انثر بزارينك في هالصحاري اللي أكثر من الهم على القلب ولا تحطهم بجنب بحر أو سيل، لأنك ما تضمن البزر يزرق وانت مفهي ولا تصحي إلا على صراخ إخوانه والا أمه: تكفى يا بو فلان الحقني ولدك غرق، والإنسان بهالحالات ما يفكر إلا وهو طامر ورى البزر سواء كان يعرف يسبح أو ما يعرف يسبح، وعشان تفتك من كل هالمصايب اقضب الأرض وخل سياحتك ناشفة بلا بحر بلا خرابيط، كان فيه موت البر ازين!