تفقد مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لشؤون الطيران المدني نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني الأمير فهد بن عبدالله بن محمد، أمس، مرافق مطار الملك عبدالعزيز، وزار مركز المراقبة الجوية الإقليمي والمبنى الجديد للطيران الخاص، للاطلاع على مرافق المطار والمشاريع التي أنجزت والمشاريع الأخرى الجاري تنفيذها. وذكر رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبدالله رحيمي أن من أهداف مركز المراقبة الجوية الإقليمية تحقيق استراتيجية الهيئة بإيجاد مقدرة احتياطية لزيادة الطاقة الاستيعابية للحركة الجوية في أجواء المملكة. واستمع الأمير فهد بن عبدالله إلى شرح مفصل عن المركز الإقليمي للمراقبة الجوية وما يتضمنه من أجهزة تقنية متطورة لمواجهة الإقبال المتزايد على استخدام المجال الجوي السعودي في الآونة الأخيرة، حيث بلغ ما يقارب المليون حركة جوية في 2009، بمعدل نمو بلغ 22 % عن العام الماضي. كما شملت زيارة الأمير فهد المبنى الجديد للطيران الخاص الذي تم تجهيزه لاستيعاب 50 نوعا من الطائرات الحديثة على مساحة 176.400 ألف، ومكاتب خدمات لشركات الطيران الخاص وخدمات المناولة الأرضية.