انتهى الزميل الإعلامي نعيم تميم الحكيم من تصوير مشاهده في الجزء الخامس من مسلسل «باب الحارة» الذي سيعرض على شاشة إم بي سي في رمضان المقبل في أول تجربة له في مجال الدراما التليفزيونية، وجسد في المسلسل دور بائع الدبس في حارة الضبع، لكنه في حقيقة الأمر جاسوس تابع للفرنسيين يتسبب في إثارة الكثير من المشكلات داخل الحارة، وقد جرى التصوير في القرية الشامية في غوطة دمشق وبيت نظام في دمشق القديمة تحت إدارة المخرج مؤمن الملا. واعتبر نعيم تجربته الأولى في التمثيل مكملة لعمله في مجال الإعلام المكتوب كون الصحافة والتمثيل يفتحان الضوء على بعض ملامح من إشكالات وتعقيدات المجتمع ويحملان ذات الرسالة السامية. وأشار الحكيم إلى أن تجربته في مجال التمثيل ليست الأولى؛ إذ سبق أن شارك في أكثر من 20 مسرحية عبر المراحل الدراسية المختلفة الابتدائية والمتوسطة والثانوية والجامعية، مستدركا: «لكن تجربتي في مجال التمثيل التليفزيوني مختلفة تماما كونها جاءت من طاقم فني محترف وعمل بضخامة وشهرة «باب الحارة». وأبدى نعيم سعادته بهذه التجربة، مشددا على أنها تجربة ثرية خرج منها بفوائد عديدة ودروس مختلفة في مجال التمثيل التلفزيوني وكانت ممتعة وسلسة وجميلة. ولفت الحكيم إلى أنه وجد تعاونا كبيرا من المخرجين بسام الملا ومؤمن الملا في تدريبه على اللهجة الشامية وإتقانه الدور بشكل جيد، موضحا أن دوره في العمل يعتبر دورا مركبا؛ حيث يلعب في العمل دور بائع الدبس في الحارة، وهو في حقيقة الأمر جاسوس عند الفرنسيين. وثمن نعيم للمخرجين بسام ومؤمن إعطاءه الفرصة للمشاركة في هذا العمل الضخم، مضيفا: «أعتز بعملي مع هذه النخبة من المحترفين وأشكر لهم منحي هذه الفرصة، وهي دليل على اهتمامهم بالمواهب الشابة التي يرونها تملك الموهبة، وتستحق أن تعطى الفرصة في إظهار ما لديها». وقدم الحكيم شكره للمخرجين وباقي طاقم العمل خصوصا الممثلين وفيق الزعيم وزهير رمضان وميلاد يوسف ووائل شرف ومصطفى الخاني الذين كانوا أحد أسباب أداء الدور بشكل جيد ولائق. من جانب آخر أشار المخرج مؤمن الملا إلى أن إعطاء الفرصة للحكيم للمشاركة في العمل جاءت بعد اجتيازه اختبارا تجريبيا في التمثيل، مشيدا بسرعة انسجامه وإتقانه الدور خصوصا أن العمل الشامي ليس بالسهل وهو من بيئة مختلفة، مؤكدا أن أداءه قد تطور من مشهد إلى آخر، وهو دليل امتلاكه الموهبة. يذكر أن الحكيم يعمل صحفيا في جريدة «عكاظ» وله مساهمات إعلامية في مجال الإعلام المكتوب والمرئي والمسموع.