-وسط الحضور الكبير على المستوى السياسي من قبل رؤساء الدول ورؤساء الوزراء في المونديال، تخيلت خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بابتسامته الجميلة يشجع ويتفاعل مزهوا بانتصارات المنتخب السعودي في المونديال. -تلك الابتسامة التي تعودناها منه حفظه الله، التي تحلق بنا وتعطينا الأمل في بلوغ المستحيل. - ترى هل من الممكن أن يتحقق ذلك المشهد؟ وهل يمكن للمعنيين بكرة القدم في بلادنا الوصول إلى ذلك؟ -الإجابة: نعم، ولكن كيف؟ -أقول نعم لأننا اقتربنا في مونديال 94 من تحقيق ذلك، ولكننا تأخرنا كثيرا بعد ذلك. -أقول نعم لأن الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف وكل من يؤمن بالرياضة في بلادنا يريدون ذلك. -وأقول لا لأن هناك من المسؤولين وللأسف لا يؤمنون بدور الرياضة في نهضة الأمم. -فكيف نستطيع تحقيق ذلك التخيل وبعض أعضاء مجلس الشورى الموقرين يقزمون من دور الرياضة ويثبطون من عزيمة الرياضيين؟ -فالرياضة في بلادنا بحاجة إلى دعم معنوي كبير ودعم مادي أكبر وإيمان كامل بدورها. -هكذا سنصل، هكذا سنحقق ما يراه بعضهم مستحيلا، هكذا سيكون الشعب السعودي على موعد مع ابتسامتك الجميلة يا خادم الحرمين في المونديال القادم على الأراضي البرازيلية، بعون الله تعالى. ألمان «شفط» -على ما يبدو، أن الماكينة الألمانية تعمل كما ينبغي لتشفط كل من يقترب منها. -كرة القدم الألمانية الحاضرة دائما حتى وهي في أسوأ حالاتها. -إنه الاستقرار: فعشرة مدربين فقط أشرفوا على المنتخب الألماني طوال تاريخه، لهو دليل على ذلك. -يجب أن نؤمن بدور المدرب كأهم عنصر من عناصر اللعبة، ونترك له الحرية الكاملة في العمل. -إنه عصر كرة القدم الجماعية، فلم يعد هناك مكان للنجوم المدللين إلا عند الفاشلين.