تسلمت حكومة الرئيس الفلبيني الجديد بنينو أكينو الثالث مهامها رسميا، أمس، وبدأت عملية تقييم لتحديد الوضع الحقيقي في البلاد. وأعلن أكينو أنه يريد أن يعلم الشعب الوضع الحقيقي للحكومة، بعيدا عن الدعاية التي كانت تلجأ إليها الرئيسة السابقة جلوريا ماكاباجال أرويو التي أكدت أنها تركت البلاد في حالة أفضل كثيرا عما كانت عليه عند توليها السلطة. وتعهد أكينو، نجل رمز الديموقراطية الرئيسة الراحلة كورازون أكينو والسيناتور المغتال بنينو أكينو الابن، بالشفافية في حكمه ووعد بمواجهة فساد الجهاز البيروقراطي.