الرياض. شمس اعتبر رئيس مجلس الغرف السعودية صالح عبدالله كامل موقف المملكة بزيادة الإنفاق الحكومي وإقرار خطط تحفيزية لدعم تعافي الاقتصاد العالمي، كان من أهم أسباب استقرار الاقتصاد السعودي أمام تداعيات الأزمة العالمية التي عصفت بأقوى الاقتصاديات في العالم. وقال كامل في تصريح له أمس: إن السياسة الاقتصادية الحكيمة التي اتبعتها المملكة، وتبنيها برنامج إنفاق ب 400 مليار دولار، كان أثره واضحا في تنشيط حركة الاقتصاد السعودي ودعم برامج التنمية. مشيرا إلى أن هذه السياسات ساهمت في تنشيط التجارة الخارجية، حيث زادت نسبة نمو الصادرات السعودية ووصلت خلال فبراير الماضي لنحو 30 % كما ارتفع معدل نمو الاستثمارات الأجنبية خلال ثلاثة أعوام لتبلغ قيمة التدفقات الاستثمارية عام 2008 نحو 143 مليار ريال بزيادة قدرها 57 % مقارنة بعام 2007. وأوضح كامل أن الاقتصاد السعودي قام بدوره إلي جانب الاقتصاديات الآسيوية القوية الأخرى، كالصين واليابان، في مساعدة العالم على تخطي الأزمة المالية العالمية من خلال وفاء تلك الدول ومن بينها المملكة بالالتزامات التي قطعتها خلال القمم السابقة لمجوعة ال 20، عام 2008 و2009، بالإبقاء على برامج التحفيز الاقتصادي وتنفيذ ما أقر من خطة بقيمة 1.1 تريليون دولار لمواجهة كساد الاقتصاد العالمي.