يكتمل اليوم عقد الفرق الثمانية المتأهلة إلى الدور ربع النهائي من نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا من خلال مواجهتين تجمع الأولى باراجواي واليابان، ويتواجه في الثانية البرتغال وإسبانيا. باراجواي واليابان يبحث منتخبا باراجواي واليابان عن الوصول إلى الدور ربع النهائي من نهائيات كأس العالم للمرة الأولى من خلال المواجهة التي تجمع الطرفين عند الخامسة من مساء اليوم على ملعب لوفتوس فيرسفيلد بمدينة بريتوريا الجنوب إفريقية. وتصب الأفضلية التاريخية في كفة باراجواي بما أنها فازت مرتين وتعادلت ثلاث مرات مقابل هزيمة واحدة في تاريخ مواجهاتها مع اليابان. وتدخل باراجواي مواجهة اليوم تحت إشراف المدرب جيراردو مارتينو «تاتا» 47 عاما، بشباك لم يدخلها إلا هدف واحد في ظل التنظيم الدفاعي في الوقت الذي سجل مهاجموه ثلاثة أهداف بقيادة مهاجمه سانتا كروز العاجز عن التسجيل حتى الآن. وفي المقابل تعول اليابان على لاعبيها كييسوكي هوندا وياسوهيتو إندو اللذين أطاحا معا بمنتخب الدنمرك، ويرغب تاكيشي أوكادا مدرب اليابان الرد على وسائل إعلام بلاده التي جعلته أضحوكة بعد إعلانه الوصول إلى الدور قبل النهائي. إسبانيا والبرتغال يصطدم عند التاسعة والنصف من مساء اليوم منتخبا إسبانيا والبرتغال في مواجهة من العيار الثقيل تعد بمثابة النهائي المبكر للبطولة على ملعب جرين بوينت في كيب تاون. ويقود البرتغال مهاجمه كريستيانو رونالدو الذي يبحث عن وضع بصمة برتغالية على المونديال برفقة زملائه راؤول ميريليس وتياجو والعائد من الإصابة ديكو. وفي المقابل يبقى الإسباني ديفيد فيا الذي أهم أوراق الماتادور خاصة أنه ينافس على لقب الهداف بإحرازه ثلاثة أهداف ويدعمه تواجد زملائه تشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا وخيسوس نافاس وديفيد سيلفا وتشابي ألونسو. ويرجح أن يغيب لاعب خط الوسط الإسباني تشابي ألونسو للإصابة في الكاحل التي تعرض لها خلال لقاء شيلي في ظل وجود البديل الجاهز مثل سيسك فابريجاس وديفيد سيلفا، ورغم ذلك يتردد في الأوساط رغبة دل بوسكي في الدفع باللاعب خافيير مارتينيز الذي يميل للناحية الدفاعية بشكل أكبر حتى ينجح في التصدي للمحاولات الهجومية المتوقعة من البرتغال. ولم يظهر الهجوم الإسباني بقدراته الهجومية المعهودة بينما بدا دفاع المنتخب البرتغالي يقظا وحال دون اهتزاز شباكه. ويعاني الإسبان من تواضع أداء فرناندو توريس المهاجم مقابل تألق فيا الذي أحرز ثلاثة أهداف من أصل أربعة لبلاده، فيما يعاني المنتخب البرتغالي من استثمار محاولات تسجيل الأهداف رغم أنه أحرز سبعة أهداف في الدور الأول جميعها في شباك كوريا الشمالية في الوقت الذي يسعى فيه كريستيانو رونالدو لإرواء عطش صيامه عن التسجيل مع منتخب بلاده 15 شهرا رغم إحراز هدف في مرمى كوريا الشمالية. ويعود صانع الألعاب المتألق ديكو للمشاركة مع المنتخب البرتغالي بعد أن حرمته الإصابة من المواجهتين السابقتين .