يلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما مسؤولي فرع شركة بريتش بتروليم البريطانية في البيت الأبيض، اليوم، حيث يتوقع أن يمارس عليهم ضغوطا للتعامل بشكل «عادل ونزيه وفوري» مع مطالبات التعويض عن الأضرار التي نجمت عن التسرب النفطي الذي أسفر عن تدفق ملايين اللترات من النفط في خليج المكسيك. وفقدت الشركة أكثر من 40 % من قيمتها السوقية منذ بدء الأزمة وهي تواجه سلسلة من الانتقادات بسبب أسلوب تعاملها مع الأمر. وواجه رئيس الفرع لامار مكاي اتهامات أمام الكونجرس، أمس، بأن الشركة تسببت في أسوأ بقعة نفطية في تاريخ البلاد باتباعها استراتيجية محسوبة للحد من التكاليف، وذلك قبل ساعات من إلقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما كلمة على شاشات التلفزيون دافع فيها عن أسلوب تعامله مع الأمر.