وضعت العرب في عيوب الخيل البدنية والعادية مصطلحات تدل على ذلك في أوصاف مخصوصة، من ذلك الفرس الأسفى، قليل شعر الناصية، والأغم، الذي يكثر شعر ناصيته حتى يغطي عينيه، والأزور الذي دخلت إحدى صفحتي صدره وخرجت الأخرى، والأصك الذي تصطك ركبتاه وكعباه، والأشرج، ما كانت له بيضة واحدة، والأعشى، الذي لا يرى بالليل، والأجهر، الضعيف البصر الذي لا يرى جيدا في الشمس، والعضوض، الذي يعض من يدنو منه، والنفور، الذي لا يثبت لمن يقترب منه، والجموح، الذي لا يوقفه اللجام عن جريه، والحرون، إذا ثبَّت أرجله في الأرض وامتنع عن المشي، والقموص، الذي ينفض راكبه حتى يسقطه. ومن عيوبها الحصيص ويقال أحص وهو قليل شعر الذنب، والثفنة وقيل الثنة، والضغون الذي يتلكأ في حضره وهو أقل من الحران، والخنوس الذي يستتب في حضره بأخذه ذات اليمين أو ذات الشمال، والمشتق الذي يدع طريقه ويعدل ثم يمضي على عدوله لا يخنس ولا يحيص، والرواغ الذي يستقيم في حضره مرة يمينا وهو جاد في حضره، والطموح الذي يرفع رأسه ولا ينظر إلى موقعه من الأرض، والمعتزم الذي يجمح أحيانا فإذا اعتز فارسه على رأسه، والشموس الذي يمنع السرج ويضرب إذا دني منه، والشبوب الذي يرفع يديه ويقوم على رجليه.