طالب عدد من مواطني مكةالمكرمة بتكثيف الجولات الميدانية على حلقات الأغنام بعد أن انتشرت ظاهرة بيع وترويج مادة النشوق على المراهقين وصغار السن من قبل بعض المقيمين، مشيرين إلى مخاطرها الصحية التي تسبب العديد من الأمراض الخطيرة جراء تعاطي هذه المادة الضارة، والتي يضاف إليها بعض روث الأغنام. والشمة عبارة عن أوراق التبغ المجففة يضاف إليها مواد أخرى تختلف من منطقة لأخرى، توضع عادة كمية صغيرة منها تحت الشفة السفلى أو العليا لمدة من الوقت، حيث يتم امتصاص للنيكوتين الموجود في المادة، وتكرر العملية عدة مرات باليوم بحسب الاعتياد. كما أنها تسبب الإدمان إضافة إلى مظاهر اضطراب السلوك بسبب الإدمان. أسعار زهيدة وقال كل من فهد الدعدي وعبدالله العميري إن بعض الأفارقة الذين يعملون في حلقتي الأغنام في المعيصم والكعكية يصنعون مادة النشوق من العطرون والتبغ ويضيفون إليها روث الأغنام، ثم يضعونها في أكياس صغيرة ويجهزونها لترويجها وبيعها إلى المراهقين وصغار السن بأسعار تتراوح ما بين ثلاثة إلى خمسة ريالات للكيس الواحد وهي أسعار زهيدة وفي متناول يدهم. وطالب كل من عبدالكريم الزهراني وعبدالعزيز الجذابي الجهات المختصة بتكثيف جولاتها الميدانية اليومية على حلقات الأغنام التي يتواجد بها عدد من المقيمين الذين تركوا بيع الأغنام إلى المتاجرة بمادة النشوق والترويج لها مستغلين ضعف الوعي لدى الشباب وصغار السن الذين يتوافدون إلى الحلقات باستمرار لشراء مادة النشوق. جولات مستمرة من جهة أخرى، أوضح الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن الميمان ل «شمس» أن الحملات الميدانية قائمة ومستمرة ومجدولة على جميع أحياء مكةالمكرمة وبشكل يومي من أجل مكافحة الظواهر السلبية، مشيرا إلى أنه يتم إحالة مرتكبي المخالفات إلى الجهات المختصة لإكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم .