ألغى وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، زيارة كان من المقرر أن يبدأها مساء أمس لفرنسا وتستمر يومين. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن سبب إلغاء الزيارة يرجع إلى «انشغاله في مسألة تشكيل الطاقم الذي سيكلف بتقصي أحداث قافلة السفن الدولية: أسطول الحرية»، التي كانت تحمل مساعدات لقطاع غزة المحاصر، وهاجمتها إسرائيل قبل نحو أسبوعين. وكان من المقرر أن يلتقي باراك خلال الزيارة عددا من المسؤولين الفرنسيين من بينهم وزيرا الدفاع والخارجية، كما كان سيفتتح الجناح الإسرائيلي في معرض الصناعات العسكرية في باريس. وأعلن ناشطون فرنسيون، ممن كانوا ضمن أسطول الحرية، أمس، أنهم يعتزمون مقاضاة باراك في بلدهم وأمام محكمة العدل الدولية في لاهاي. يذكر أن تسعة ناشطين أتراك لقوا مقتلهم إثر مهاجمة إسرائيل لأسطول الحرية.