«خروف» يستحوذ على مقاعد مشرفات «التربية» في سيارة حكومية

أبها. الحسن آل سيد
تحفظت وزارة التربية والتعليم في منطقة عسير أمس عن التعليق حول صورة التقطتها «شمس» لسيارة تتبع للوزارة ومخصصة لنقل المشرفات التربويات تسير في أحد شوارع أبها وحمل سائقها خروفا في الصندوق الخلفي للمركبة، واتجه به إلى مكان غير معلوم.
ورفض المدير العام للتربية والتعليم للبنات بمنطقة عسير الدكتور علي الموسى الرد بشكل مباشر وطلب إرسال فاكس بالحادثة تمهيدا لإحالته للجهة المختصة لتقوم بالرد.
وكانت السيارة قد عبرت شوارع أبها وأثار منظر الخروف المحمول فيها استياء الكثير من المارة وعابري الطريق، فيما طالب مواطنون بضرورة الوقوف عند ذلك ومحاسبة المتسبب في ذلك خصوصا أن هذه السيارات أوجدت لتسهل مهمة نقل المشرفات التربويات والمنتميات للوزارة وإيصالهن إلى أماكن متعددة في المنطقة لا يستطعن الوصول إليها من خلال السيارات العادية نظرا إلى وعورة المنطقة وصعوبة السير في بعض مناطقها.
يشار إلى أن استخدام السيارات الحكومية في غير الأغراض والأهداف المخصصة لها يعتبر مخالفة صريحة لتوجيه وزارة الداخلية الذي صدر قبل عام، ووجه من خلاله وزير الداخلية أمراء المناطق والجهات الحكومية عدم استخدام السيارة الحكومية خارج أوقات الدوام الرسمي لأغراض لا تخدم العمل الحكومي سواء السفر والتنزه بها أو نقل الأسر والعائلات فيها لمخالفة هذا الإجراء لوائح قيادة السيارات الحكومية.