الرياض. شمس في تحرك على الأرض لمواجهة ظاهرة الارتفاع غير المبرر للطوب الأحمر في السوق بدأت لجان مشكلة بقرار من وزير التجارة والصناعة عبدالله بن أحمد زينل أعمالها؛ ضبط وإثبات المخالفات فى بيع المصانع للطوب الأحمر؛ تنفيذا للقرار الوزاري بإخضاع سلعة الطوب الأحمر لأحكام التنظيم التمويني في الأحوال غير العادية بناء على ما لاحظته الوزارة أثناء رصد الأسعار في الأسواق المحلية، وما ورد للوزارة من شكاوى المواطنين حول ارتفاع أسعار الطوب الأحمر «الفخاري». وأوضحت الوزارة أنها قامت بالتحري عن أسباب هذا الارتفاع وعقدت اجتماعات مع عدد من منتجي الطوب الأحمر، اتضح أن مبررات الارتفاع المقدمة للوزارة من منتجي الطوب الأحمر لا تستدعي أن تصل الأسعار إلى المستوى الحالي، مشيرة إلى أن الطلب على «الفخاري» المفرغ يزداد على المقاس «20X20X40» خلاف المقاسات الأخرى، لذا تضمن القرار تحديد سقف أعلى لهذا المقاس ب «2400» ريال تسليم المصنع و«2600» ريال للمستهلك النهائي لكل ألف«بلكة » شاملا تكاليف النقل لمقر المستهلك على أرض المشروع، داخل المدينة التي يقع فيها المصنع، بحيث يطبق على المخالف عدة عقوبات منها مالية والتشهير في الصحف المحلية على نفقة المخالف. وأكد عضو مجلس الشورى الدكتور محمد المطلق أن المجلس عند ارتفاع الأسعار يتحرك ويشكل لجانا تدرس أسباب هذا الارتفاع، فيما جاء قرار وزارة التجارة بعدما شهدت أسواق بيع الطوب الأحمر ارتفاعات متلاحقة على مدى الأيام الماضية، وصلت إلى 3800 ريال. وإلى ذلك لفت متعاملون أن هناك تراجعا ملحوظا في الطلب على الطوب الأحمر بعد ارتفاع أسعاره، وبدأ بعض المستهلكين البحث عن البدائل واللجوء إلى الطوب الأسمنتي«الأسود» الأقل سعرا، حتى يتمكنوا من إكمال مشاريعهم الخاصة التي توقف العمل فيها بسبب ارتفاع الأسعار، ويأتي هذا التحول والاتجاه إلى «الأسمنتي» فيما بررت عدة مصانع وطنية في الرياضوجدة ومكة المكرمة الزيادة إلى ارتفاع أسعار النقل وأجور العمالة والمواد الخام، بالإضافة إلى شراء البعض منهم مولدات كهرباء لتغطية الانقطاع خلال ساعات الذروة. وعن أسباب التوسع في استخدام الطوب الأحمر عن غيره لدى كثير من السعوديين ذكر المهندس المعماري المصري «محمد محمود عبدالسميع» والذي يعمل بإحدى مشاريع الإسكان بمنطقة حفر الباطن، مزايا الطوب الأحمر بأنه مناسب للبيئة السعودية ولديه قدرة عاليه على تحمل العوامل الجوية والطبيعية، ويقاوم الحرائق، بجانب تحمله للضغوط العالية. ويمكن المستهلك تقدير جودة الطوب على حسب انتظام شكله وأبعاده ووزنه وصلابته وخلوه من المواد الجيرية التي تتفتت بهطول الأمطار .