مكة المكرمة. حامد القرشي بعد ثمانية أشهر من البحث، التأم شمل 40 شابا في عضوية أول فريق تطوعي في مجال التقنية في مكةالمكرمة، بدعم من جمعية مراكز الأحياء بمكةالمكرمة. اختيار المقر لم تكن المهمة سهلة، في وقت تحددت المهام في خدمة المجتمع، من خلال دعم احتياجات المجتمع والمؤسسات الخيرية والخدمية من الناحية التقنية والإعلامية، واستثمار المواهب وتوظيف الطاقات لإنجاز المشاريع والبرامج، بالإضافة إلى تهيئة مجالات جديدة للمساهمة في العمل التطوعي. بدأت الفكرة العام الماضي عندما تم التفكير جديا في العمل على جمع المؤهلين للقيام بدور في العمل التطوعي، فتم اختيار المقر، وانطلق العمل بدعم مادي ومعنوي من جمعية مراكز الأحياء. أهداف الفريق أمين المجلس الفرعي بالجمعية الدكتور يحيى زمزمي، يعتقد أن الفريق يعد ضمن أهداف الجمعية التي منها الاستفادة من ذوي القدرات المختلفة لزيادة فاعلية وقدرات المجتمع: «فكرنا في استثمار قدرات الشباب الفنية والتقنية، والتخلص من ضعف الجوانب الفنية والتقنية في عدد من مؤسسات العمل الاجتماعي والتطوعي، لذا ولدت فكرة الإسهام في تهيئة النشء وتوجيه الشباب وإعدادهم تقنيا وثقافيا واجتماعيا، عن طريق استقطاب ذوي الخبرات في التقنية والحاسب الآلي بشتى برامجه، وتكوين فريق متكامل يسهم في خدمة المجتمع من النواحي الفنية والتقنية، كما يتم تطوير أعضاء الفريق من خلال تبادل الخبرات والزيارات والدورات المتخصصة بما يسهم في خدمة المجتمع». وأوضح أنه تمت تهيئة المقر للفريق، ونفذت فيه جميع الأعمال الإعلامية والتقنية، وروعي فيها توافر قاعة عامة للتدريب مجهزة بالوسائل البصرية والسمعية، ومعمل للحاسب الآلي، واستوديو للهندسة الصوتية، إضافة إلى المكاتب الإدارية وصالة عبارة عن كوفي شوب: «المقر يعد بيئة عالية للتحفيز ومناخا مناسبا للتدريب ومتابعة المتغيرات التكنولوجية، فيرتفع مستوى مهارات الأعضاء للوصول إلى الاحتراف وخدمة المجتمع وجعل العمل الجماعي واقعا عمليا». مسارات العمل واعتبر رئيس اللجنة الإشرافية للفريق محمد علي برناوي أن مدة تكوين الفريق كانت بين الإعداد والتخطيط ورسم الخطط المستقبلية، وكذلك وضع آلية و أهداف معينة، حتى خرج الفريق للنور: «الفريق عبارة عن مجموعة خبرات مدربة إعلاميا وتقنيا تطوعيا، تسعى لخدمة وتوجيه المجتمع من خلال التقنية الحديثة المتجددة، ورسالته تقديم مشاريع إعلامية وتقنية مميزة تسهم في خدمة الفرد والعمل الاجتماعي». وبين أن رؤية الفريق تتركز في استثمار رغبة المجتمع التقنية في خدمة أفراده ومؤسساته، وتكوين القدوة في العمل الإعلامي التقني التطوعي: «حددنا أربعة مسارات لخطواتنا، تشمل التصوير بشقيه الفوتوغرافي والفيديو، والتصميم الدعائي والإعلاني، والإنتاج الإعلامي، والحاسب الآلي» .