يعتبر الصلع من الأمراض التي تصيب الرجال بكثرة، وهو عبارة عن فقدان متدرج للشعر، وتقول بعض الدراسات أن العامل المسبب للصلع هو الأفراز الزائد لهرمون الذكورة "التستوسترون" أو بصفة أدق حساسية جذور الشعر المفرطة لمادة ال "DHT" التي تدخل في تنظيم إفرازات التستوسترون، وهذا النوع من فقدان الشعر يكون دائما جينياً حيث تورث الحساسية المفرطة ضد ال "DHT" من الآباء إلى الأبناء. وتزيد احتمال فقدان الشعر أو الصلع لدى الأشخاص كلما تقدموا بالعمر، وتختلف نسبة تساقط الشعر من شخص لأخر باختلاف الجينات المحفزة له، ففي الوقت الذي يعلق فيه الرجال الآمال على العلاجات التي تقلل تساقط الشعر ويخفون المنطقة الصلعاء بخصلة من الشعر، كشف باحثون في طب الجلد بجامعة بنسلفانيا الأمريكية عن فحص جديد يدوم 60 ثانية فقط للتنبؤ بالصلع، واختبروا هذا الفحص بنجاح على مجموعة من المتطوعين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عاماً. ما هو الفحص؟!!! والفحص يتلخص في قيام المرء بغسل شعره لمدة ثلاثة أيام متتالية وفي اليوم الرابع يجري تمشيط الشعر بنفس المشط بكامل أجزائه من الأعلى إلى الأسفل مروراً بالجوانب وأثناء التمشيط يجري تسنيد الرأس على قماشة ملونة يتعارض لونها مع لون الشعر، قماشة بيضاء مثلاً عندما يكون لون الشعر أسود ويستمر تمشيط الشعر لمدة دقيقة واحدة فقط ثم يتم عد الشعر الذي يسقط من فروة الرأس. وفي الخطوة التالية تجري إعادة هذه العملية بعد يومين على الانتهاء من عملية غسل الشعر الأولى لمدة ثلاثة أيام ثم بعد ستة شهور، وفي حال كان معدل الشعر الذي يسقط من فروة الرأس في كل مرة يتم فيها تمشيط الشعر بدقة عشر شعرات عندئذ لا خوف من الصلع، أما إن كان هذا المعدل أكثر من 50 شعرة عندئذ يتوجب التوجه إلى الطبيب الاختصاصي لإتخاذ خطوات مكافحة الصلع الاحترازية مسبقاً. علاج الصلع ممكن بخلاف الاعتقاد السائد بأن البصلات الشعرية غير قابلة للتجدد في حال تلفها، أعلن فريق علمي في جامعة بنسلفانيا ان هناك امكانية لتحفيز نمو الشعر باستخدام جين معين، وأنهم نجحوا في زراعة خلايا شعر على جلد الفئران، مشيرين إلى أن فقدان الشعر عند البشر قد لا يكون نهائيا. وقال خبير بريطاني أن الدراسة قد تكون أكثر أهمية للمساعدة في شفاء أفضل للجروح، حيث توصل البحث الذي أجراه الفريق العلمي في جامعة بنسلفانيا الى أن هناك جيناً يساعد في شفاء الجروح ويمكن استخدامه من أجل المساعدة في إنتاج البصيلات الشعرية. نجاح التجربة على الفئران!! وقد أجريت تجربة على الفئران أزيلت خلالها مقاطع صعيرة من طبقة الجلد الخارجي، ولوحظ أن هذا ضاعف نشاط الخلايا الجذعية في المنطقة مما أدى إلى إنتاج بصيلات شعرية. ولوحظ أنه اذا أوقف نشاط الجين المسمى "wnt" فإن انتاج البصيلات الشعرية قد توقف، ولكن إذا ضوعف نشاط هذا الجين زاد عدد البصيلات الشعرية التي أنتجت، مما اعاد السطح الجلدي إلى حالته قبل ازالة المقطع. وفي دراسة قد تفيد في علاج مرض الصلع بالطرق الطبيعية بعيد عن العقاقير والأدوية، كشفت أكاديمية واختصاصية سعودية أن بول الإبل يعالج مرض الصلع، كما أنه يستخدم لأصحاب الشعر الخفيف. العلاج ببول الابل وعصير البصل!!!! وفي دراسة قد تفيد في علاج مرض الصلع بالطرق الطبيعية بعيد عن العقاقير والأدوية، كشفت أكاديمية واختصاصية سعودية أن بول الإبل يعالج مرض الصلع، كما أنه يستخدم لأصحاب الشعر الخفيف. وقد كان العلاج ببول الإبل موجودا في الكتب القديمة، ولكن لم يكن أحد يعرفه، وأثناء قرائتها بمكتبة والدها، اكتشفت وصفة معينة للعلاج ببول الإبل، وبعد اكتشافها هذه المعلومة زارت البادية، والتقت مع عدد من البدو في الطائف، ووجدت أنهم يعرفون هذه الوصفة، وأنها موجودة لديهم، وطبقت هذه الوصفة ونجحت، ومنها انطلقت هذه الوصفة واشتهرت. وعن طريقة العلاج بها، قالت الدكتورة أميمة، "أحضر ناقة صغيرة، وأول بول للناقة في الصباح يؤخذ ويغسل به رأس الشخص المصاب بالصلع، سواء رجلا أو امرأة مرة ومرتين ويشفي، وكذلك تستخدم لأصحاب الشعر الخفيف حتي يكثر، وبول هذه الناقة طاهر وليس نجساً". كما أكد باحثون استراليون أن عصير البصل قد يكون مفيداً لإعادة نمو الشعر في المناطق التي تصاب بالصلع في الرأس. بتصرف عن المحيط