أعلن علماء في أمريكا، أنهم اكتشفوا أن مادة “بيسفوسفونيت” الفعالة التي تدخل في صناعة العقاقير المستخدمة بشكل واسع في علاج مرض هشاشة العظام، تقي أيضا من الإصابة بسرطان الثدي . ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” أمس الأول أن العلماء أكدوا خلال ملتقى طبي في تكساس، أنهم وجدوا أن النساء المسنات اللاتي استخدمن هذه العقاقير للحماية من الكسور، كن أقل إصابة بسرطان الثدي من أقرانهن . ووردت هذه النتائج في الدراسة التي حملت عنوان “مبادرة الصحة النسائية” ودراسة أخرى شملت آلاف النساء المتقدمات في السن خلال “ملتقى سان أنتونيا لسرطان الثدي” . وتباع مادة بيسفوسفونيت في الولاياتالمتحدة تحت المسمى التجاري “أليندرونيت صوديوم” . ويرجح المشرف على الدراسة الأمريكية روان شليبوفسكي من جامعة كاليفورنيا بمدينة لوس أنجلوس، أن تكون المادة الفعالة بالعقار ذات تأثير سمي في الخلايا السرطانية بما يمنع تكاثرها . وشملت هذه الدراسة نحو 152 ألف امرأة . وكانت دراسة سابقة قد أوضحت أن المادة الفعالة في العقاقير المضادة لهشاشة العظام خفضت نسبة الإصابة بسرطان الثدي بواقع الثلث . ونشرت نتائج هذه الدراسة في وقت سابق هذا العام بدورية “نيو انجلاند جورنال” الطبية . غير أن أخصائيين أمريكيين في علاج السرطان يطالبون بدراسة مدى تأثير مادة بيسفوسفونيت وذلك بصرف النظر عن نتائج الدراسات الأخيرة .