تحقق السلطات الأمنية في محافظة جدة في قضية جثة شخص عثر عليها البارحة الأولى طافية على سطح مياه بحيرة الأربعين وظهرت عليها علامات التعفن. وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة محافظة جدة العقيد مسفر الجعيد، أن مواطنا أبلغ غرفتي عمليات الدفاع المدني والشرطة، وتحركت فورا إلى الموقع وانتشلت فرقة من قطاع حرس الحدود الجثة من داخل البحيرة. وأضاف أن فرق الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي كشف على الجثة لمعرفة أسباب الوفاة، وما إذا كان فيها شبهة جنائية أو أنها حادثة غرق عادية، مشيرا إلى أن نتائج البحث ستتضح خلال الساعات المقبلة وسيعلن عن ذلك. وعلمت «عكاظ» من مصادرها أن غرف العمليات لم تتلق أية بلاغات حول فقدان شخص داخل البحيرة أو في مناطق السباحة المختلفة، ما يقود إلى وجود شبهات حول الجثة، لذا سيتم تحديد أسباب الوفاة الحقيقية في الحادثة. وشهد موقع الحادثة تجمع عشرات المواطنين والمقيمين لحظة انتشال الجثة، التي أعادت إلى ذاكرتهم حادثة سيارة بحيرة الأربعين السابقة والتي ظلت الأجهزة المعنية تبحث عن حقيقتها لمده تجاوزت عشرة أيام، حيث أشير في حينها إلى أن سيارة سقطت في مياه البحيرة على خلفية حادث مروري في الجسر الذي يعلو البحيرة.