ذكرت وكالة انباء فارس الايرانية ان اكثر من مئة من نواب البرلمان الايراني تقدموا بشكوى يوم الثلاثاء الى المدعي العام ضد زعيم المعارضة مير حسين موسوي يتهمونه فيها "بتشويه صورة النظام" من خلال نشاطاته. ونقلت الوكالة عن النائب المحافظ حميد رضائي قوله "شوهت تصريحات موسوي ونشاطاته صورة النظام الاسلامي الى حد كبير...وبناء على ذلك...قدم النواب الشكوى الى المدعى العام". ولم يتوقف رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي عن التنديد بحصول عمليات تزوير كثيفة اثناء الانتخابات الرئاسية التي حل فيها ثانيا بعد الرئيس محمود احمدي نجاد. وقال رضائي "كنا نأمل في ان يغير موسوي موقفه لكننا لاحظنا انه يواصل نشاطاته". وذكرت وكالة الانباء الايرانية ايضا ان حوالى 50 الف ايراني قدموا شكوى ايضا ضد موسوي. وقال عامي طاهر حسين خان المسؤول في "الحركة الشعبية ضد كل الذين يفرون من وجه العدالة" التي شكلت اخيرا ان "تزايد عدد الشكاوى ضد موسوي يدل على ان الامة الايرانية غاضبة من تصرفاته وتريد ان يحاكم". وفي 13 تشرين الاول/اكتوبر اعلن القضاء الايراني انه بدأ اجراءات ضد احد قادة المعارضة الاصلاحي مهدي كروبي الذي دان سوء المعاملة في السجون وتحدث عن حالات اغتصاب فيها. واعلن مدعي عام طهران عباس جعفري دولت عبادي ان "كروبي رجل دين وعلى المحكمة الخاصة برجال الدين دراسة تصريحاته. لكن تقرير لجنة التحقيق (التي شكلها القضاء) ارسل لنا وتجري دراسته حاليا". واعلن محامي عالم الاجتماع الايراني الاميركي الثلاثاء انه حكم على موكله بالسجن لاكثر من 12 سنة. واعلن محاميه هوشنق ازهري "بحسب القانون، لا يمكنني الاعلان عن مدة الحكم بالتحديد، لكنها تفوق السجن 12 عاما". واضاف انه سيستأنف الحكم. وفي 25 ايلول/سبتمبر طالبت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون بالافراج عن اجانب معتقلين في ايران بينهم كيان تاج بخش. وافرجت ايران السبت عن الايراني-الكندي مزيار بهاري الذي اوقف بعد ايام من بدء التظاهرات بعد الانتخابات. لكن هذا الصحافي اضطر الى دفع كفالة بقيمة 300 الف دولار.