تصدرت المملكة العربية السعودية قائمة الأثرياء العرب بعد أن قدمت 11 مليارديراً وصلت ثرواتهم مجتمعة إلى 7060 مليار دولار حسب ما أوردته مجلة "فوربس" لعام 2007. وصعد إجمالي الثروات العربية في نادي أصحاب المليارات في العالم إلى 179.7 مليار دولار بعد أن بلغت في العام الماضي 107.2 مليار دولار غير أن هذه النسبة تظل ضئيلة جدا عند مقارنتها بثروة 946 مليارديراً بلغت 3.5 تريليون دولار مرتفعة 900 مليار عن العام الماضي. وتميزت القائمة العربية بتراجع مراكز أصحاب المليارات في السعودية ولكن الحدث الأبرز في قائمة المنطقة هذا العام تواصل تراجع مركز الأمير الوليد بن طلال وخروجه من قائمة أغنى 10 أشخاص في العالم، حيث تراجع إلى المركز الثالث عشر بعد أن كان ثامناً في العام 2006 وخامساً في عام 2005. وتبلغ ثروة الأمير السعودي في تصنيف 2007 حوالي 20.3 مليار دولار، مرتفعة بنحو 300 مليون دولار عن العام السابق، نقلاً عن وكالة الأنباء البحرينية. وسجل رجل الصناعة المكسيكي من أصل لبناني، كارلوس سليم، أكبر تقدم في العقد الأخير عبر تحقيقه 19 مليار دولار إضافية في غضون سنة لتصل ثروته إلى 49 ملياراً، احتل بها المركز الثالث. ودخل إلى نادي المليارات العرب 8 مليارديرات جديدين فقد ارتفع عدد أصحاب المليارات العرب في لائحة مجلة "فوربس" لعام 2007 التي صدرت أمس الأول إلى 33 شخصاً. وجاءت السعودية في المركز الأول بأحد عشر مليارديراً، ثم لبنان بستة مليارديرات والإمارات بخمسة تليهما الكويت ومصر لكل منها 4 مليارديرات. كما تربع رجل الأعمال البريطاني من أصل سوري، سيمون حلبي، على المركز 194 بثروة قدرها 4.3 مليار دولار، وتقدم رجل الأعمال البريطاني من أصل عراقي، نظمى أوجي، إلى المركز 279 بثروة قدرها 3.1 مليار دولار بعد أن كان في المركز 382 في العام الماضي.