أوصى اجتماع عمداء كليات العلوم باتحاد الجامعات العربية بعد ختام لقائه السابع أمس بجامعة طيبة في المدينةالمنورة بضرورة تطبيق معايير الجودة في كليات العلوم، لتطويرها في مجال المنافسة، وتقديم الدعم العلمي للدول العربية. مقرين أيضاً قبول عدد من كليات العلوم السعودية ضمن آليات برامجهم المقبلة. وكان اللقاء الممتد لثلاثة أيام ناقش الكثير من أبرز القضايا في كليات العلوم، فضلاً عن مناقشته التقرير المالي لجمعية كليات العلوم، ومبلغ رسوم العضوية وإعفاء الجامعات من تسديدها للسنوات الماضية، والتقرير الإداري (السنوي)، و المجلة العلمية للجمعية JAAUBAS وعدداً من البحوث المقدمة للنشر والمشكلات التي تواجهها. وأوصى المجلس أيضاً بوجوب تحديد ميزانية للفعاليات، والاستمرار في تنظيم أولمبياد الرياضيات والكيمياء، وترجمة الكتب العلمية، إضافةً إلى اعتماده قبول كليات العلوم بجامعة جازان، والعلوم التطبيقية بجامعة طيبة، وكليات العلوم في جامعتي الإمام محمد بن سعود الإسلامية والطائف، فضلاً عن كلية العلوم في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن. إلى ذلك اختتمت الورشة العلمية عن الجودة التي قدمها خبراء من جامعة بتسبرغ وذلك في إطار التعاون المشترك بين جامعتي بيتسبرغ وجامعة طيبة، والتي حضرها مختصون وخبراء في قضايا الجودة في التعليم العالي. وأشار علماء أميركيون شاركوا في الورشة من جامعة بيتسبرغ الأميركية في ختام فعاليات الورشة إلى أن الجودة تعد أحد أهم المرتكزات في تطوير التعليم العالي، وإحداث نقلة نوعية تسهم في تقدم السعودية، والاهتمام بالطالب باعتباره ركيزةً أساسيةً في التعليم، وضرورة دعمه حتى يتحول إلى طالب باحث، ومتابعة الجديد في المناهج وتبادل الخبرات، وقدموا العديد من الأمثلة والتجارب التي استفادت منها جامعة بيتسبرغ الأميركية. يشار إلى أن لقاء العمداء صاحبه ورشة علمية عن الجودة لمدة يومين بعنوان (تطبيقات ومعايير الجودة في برامج العلوم في التعليم العالي – التخطيط الاستراتيجي والمؤشرات المرجعية) وقدمها ثلاثة من الخبراء العالميين في مجال التخطيط الاستراتيجي والاعتماد الأكاديمي بالولايات المتحدة الأميركية، وهم رئيس قسم الإدارة والسياسات في جامعة بتسبرج الدكتور جون وايدمان، ومدير معهد الدراسات الدولية في التربية بجامعة بتسبرج الدكتور جيمس جاكوب، والمدير التنفيذي السابق للجمعية الأميركية لاعتماد برامج الهندسة والعلوم التطبيقية (ABET) الدكتور جورج بيترسون.