قال فهد الصقور رئيس النادي السعودي في جامعة مانكيتو، أننا نعيش فرحة اليوم الوطني أكثر ممن هم في السعودية لأننا نفتقده ونحس بأهميته وأن أي شيء يذكرنا بالوطن كأغاني محمد عبده الوطنية و في بعض الأحيان يكون من الصعب الاحتفال باليوم الوطني في يومه المحدد 23 سبتمبر لأنه قد يكون يوما دراسيا ومن الصعب الاحتفال به فعلى سبيل المثال هذه السنة سوف يكون يوم الأربعاء وسط الأسبوع الدراسي هنا في أمريكا مما يجعله صعبا للاحتفال به في معظم الأندية السعودية كذلك هو الحال في أيام الأعياد فقد يؤجل احتفال العيد أو اليوم الوطني أسبوع للتجهيز له حتى يكون في عطلة نهاية الأسبوع مثلا يوم السبت في أغلب الأحيان وقال لا أخفيك أننا كطلاب مغتربين نشتاق لمثل هذه الاحتفالات التي نحس بها أننا في الوطن. وأضاف في اليوم الوطني نفضل أن يقوم جميع الطلاب السعوديين بارتداء الزي السعودي الرجالي للطلاب والنسائي للطالبات كي نوصل رسالة للحضور مفادها أننا نفتخر بهذا الزى وأنه يمثل ثقافتنا وبيئتنا في السعودية. بعدها نحاول أن نوصل الرسالة الأصلية للاحتفال وهي الاحتفال باليوم الوطني وإلقاء كلمة أو فيديو تتكلم عن السعودية وتاريخها ويومها الوطني وأن 23 سبتمبر هو اليوم الوطني لنا الذي نعتز به. قد يكون أيضا هنالك معرض مرافق للحفل يعرض عشرات الصور والأدوات التراثية عن السعودية تحت كل أداة الاسم والاستخدام بالإنجليزي كما نحاول أيضا أن نوزع بروشورات تتحدث عن التاريخ السعودي واليوم الوطني وبعض مجالات الحياة الأخرى. كما نحاول أيضا أن نحضر بعض الطعام لأنه عامل مهم في جذب الطلاب والضيوف من خارج الجامعة ونحاول أيضا أن يكون من الأصناف العربية ويضيف الصقور في هذا اليوم الذي يهيج مشاعرنا الوطنية خلال لحظات نتذكر إننا في غربة بعيدا عن الوطن الذي نشعر بقيمته ونحن بعاد عن أرضه. لكن ما يصبرنا إننا سوف نعود إلى أرضه الطاهرة إن شاء الله محملين بأرقى الشهادات للمساهمة ولو بالشيء القليل في تطويره ورفعته.