شهد ما يقارب مليون مسلم من الزوار والمعتمرين والمواطنين والمقيمين صلاة التراويح مع ختم القرآن الكريم بالمسجد النبوي الشريف في أجواء روحانية إيمانية يسودها الأمن والأمان والراحة بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة. ووصلت صفوف المصلين للشوارع والممرات المؤدية للحرم وكذلك ساحاته وأسطحه و أكد العميد سراج كمال مدير مرور منطقة المدينةالمنورة أن خطة حركة السير ليلة ختم القرآن طبقت بنجاح تام حيث أخلت المنطقة المركزية من السيارات عدى السيارات الخدمية الضرورية. وشهد المسجد النبوي الشريف وأروقته وساحاته وسطح المسجد انتشار رجال الأمن من قيادة قوة أمن المسجد النبوي لتقديم العون والمساعدة لمرتادي المسجد وتسهيل خروج ودخول المصلين لأبواب المسجد وتوفير العديد من مواقف السيارات بالساحات المحيطة بالمسجد إضافة إلى المواقف المخصصة التي تتسع لأكثر من 4000 سيارة وضبط انسياب الحركة المرورية من مختلف الجهات. وحمد فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ عبدالرحمن الحذيفي الله عز وجل على نعمه الكثيرة وعطاياه العظيمة الذي مكن المسلمين من صيام الشهر وقيامه ودعا الله أن يتقبل من المسلمين صيامهم وقيامهم وان يعيده على المسلمين أعوام عديدة. كما دعا بمناسبة ليلة ختم المصحف الشريف الله تعالى أن ينصر الإسلام والمسلمين ويجنب بلدانهم الفتن والمحن والشرور والفتن ويوفق الله ولاة أمور المسلمين لما فيه خير وصلاح الإسلام.