أوردت وكالة الصحافة الفرنسية تقريرًا عن الندوة العربية الاسلامية التي عقدت في مقر اقامة رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في افيرسوراوا، جاء فيه: «يوم السبت تم في باريس إنشاء لجنة عربية اسلامية للدفاع عن أشرف الواقع في العراق بالقرب من الحدود الايرانية والذي يقيمه المعارضون للنظام الايراني.. وقال المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ان الدفاع عن مدينة أشرف لا يعتبر دفاعاً عن واجب انساني تجاه آلاف الاخوات والاخوة الايرانيين الابرياء فحسب وانما يعتبر خدمة للسيادة الوطنية العراقية والحفاظ عليها تجاه التدخلات الايرانية أيضًا. وشارك في الندوة التي عقدت في اوفيرسواراواز من ضواحي باريس كل من الشيخ تيسير قاضي قضاة فلسطين ونواب اردنيون وشخصيات اسلامية فرنسية ». وأضافت وكالة الصحافة الفرنسية في تقريرها ان اللجنة العربية الاسلامية طالبت باطلاق سراح 36 من سكان أشرف تحتجزهم القوات الامنية العراقية وكذلك تولي القوات الامريكية حماية المخيم». كما أوردت صحيفة باريزين الفرنسية هي الأخرى خبر إنشاء اللجنة العربية الاسلامية للدفاع عن المجاهدين في مدينة أشرف وكتبت تقول: «تجمع مساء أمس ممثلو المساجد الكبرى في والدواز وشخصيات من العالم الاسلامي خاصة رئيس الوزراء الجزائري الاسبق والشيخ تيسيير التميمي قاضي قضاة فلسطين (تجمعوا) في مقر المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في اوفيرسوراواز وأعلنوا عن تشكيل لجنة عربية اسلامية للدفاع عن أشرف مخيم اللاجئين الايرانين في العراق». وقالت إذاعة «سوا» باللغة العربية يوم 6 من أيلول (سبتمبر) 2009: «أنشئت السبت في فرنسا لجنة عربية إسلامية للدفاع عن مخيم اشرف التابع لمجاهدي خلق في العراق والواقع بالقرب الحدود الإيرانية، ، على ما أعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.. وأكد المجلس الذي يشكل مجاهدو خلق مكونه الرئيسي أن 'الدفاع عن مخيم اشرف ليس فحسب إتماما لواجب إنساني تجاه الآلاف من أخواتنا وإخواننا الإيرانيين الأبرياء، لكنه أيضا يخدم السيادة العراقية ويسهم في حمايتها من التدخلات الإيرانية'، بحسب بيان وصلت نسخة منه إلى وكالة الأنباء الفرنسية في باريس.. وأنشئت اللجنة في أثناء لقاء في منطقة اوفير-سور-واز في باريس، وتضم اللجنة الشيخ تيسير التميمي، رئيس المحاكم الإسلامية في الأراضي الفلسطينية، إلى جانب نواب أردنيين وشخصيات إسلامية في فرنسا.. وطالبت اللجنة بالإفراج عن 36 موقوفا من سكان المخيم أوقفتهم قوى الأمن العراقية، وبتأمين الجيش الأميركي حماية المخيم.. وكانت مواجهات دامية قد وقعت بين الشرطة العراقية وسكان المخيم في أواخر يوليو/تموز، أسفرت عن مقتل 11 شخصا، وإصابة 500 شخص فيما اخذ 36 شخصًا رهائن بحسب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية...».