قال وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة ل“المدينة” إن اجتماعات تعقد على مستوى الوزراء ووكلاء الوزراء ومديري العموم بمناطق المملكة بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم لبحث كافة الجوانب المتعلقة بمواجهة أنفلونزا الخنازير، وأن مسألة تحديد تأجيل الدراسة من عدمه سيتحدد عقب انتهاء تلك اللجان من وضع كامل الترتيبات الخاصة حول هذا الأمر، واتّخاذ كافة التدابير. وأضاف الوزير أنه سيتم إصدار بيان توضيحي عقب انتهاء كافة الاجتماعات الخاصة بمجابهة أنفلونزا الخنازير، لافتًا إلى أن تعاونًا كبيرًا بين كافة مديريات الشؤون الصحية وبين كافة القطاعات الخاصة والحكومية يتم على أعلى مستوى. وحول تنفيذ التوجيهات السامية بمعالجة كافة حالات أنفلونزا الخنازير في كافة المستشفيات الخاصة على نفقة الدولة.. قال إن تنظيمًا كاملاً تعمل الوزارة على إعداده وأن هناك متابعة على مدار 24 ساعة حيال هذا الأمر، مشيرًا إلى أن التجاوب أكثر من رائع، وأن هناك آلية محددة ستضعها الوزارة لتحديد ضوابط تفعيل هذا القرار. وعلمت “المدينة” من مصادرها أن اجتماعًا سيتم عقده يوم غد الاثنين بين مسؤولي التربية والصحة لبحث الترتيبات والتدابير التي سيتم اتخاذها حيال أنفلونزا الخنازير، ومناقشة مسألة تأجيل الدراسة من عدمه. كما سيناقش الاجتماع آلية العمل المشتركة بين الوزارتين في حال عدم تأجيل الدراسة في ظل انتشار أنفلونزا الخنازير.على الصعيد ذاته حددت الخطة الوطنية للوقاية من مرض انفلونزا الخنازير ادوار الجهات والوزارات المختلفة وعددها 9 قطاعات حيوية من اجل سرعة تنفيذ الاجراءات الوقائية في اي وقت وشملت الوزارات المناطة بها تنفيذ الخطة مايلي: - وزارة الداخلية : هي الجهة الإدارية العليا المنوط بها الحد من التجمعات في الأسواق او في الملاعب الرياضية او المناسبات العامة او غيرها وذلك لحماية المواطنين والمقيمين من تفشي المرض بينهم. - الخدمات الطبية بوزارة الداخلية: (المستشفيات والمستوصفات) في تقديم الخدمات العلاجية والوقائية والترصد الوبائي والفحص المخبري لمنسوبيهم. - وزارة الدفاع والطيران : تقديم الخدمات الطبية للمصابين أثناء الوباء والترصد الوبائي والفحص المخبري لمنسوبيهم. - الحرس الوطني : تقديم الخدمات الطبية للمصابين أثناء الوباء والترصد الوبائي والفحص المخبري لمنسوبيهم. - وزارة التربية والتعليم: توعية طلاب المدارس عن المرض وإغلاق المدارس في وقت الوباء العالمي عند دخوله البلاد - وزارة التعليم العالي : إغلاق الجامعات عند انتشار الوباء داخل البلاد. - الثقافة والاعلام: نشر الوعي الصحي بين المواطنين والمقيمين، وحلقة الوصل بين وزارة الصحة والمجتمع عن كل ما يستجد من معلومات. - وزارة الشؤون الاسلامية والقطاعات الدينية : نشر الوعي الصحي بين المواطنين والمقيمين داخل البلاد، بالاضافة الى وزارة الصحة التي يقع عليها العبء الاكبر ويأتي ذلك في اطار حماية المملكة من وباء الأنفلونزا من خلال تشديد الإجراءات الوقائية للحد من دخول الفيروس للمملكة وعدم حدوث حالات مرضية بشرية واحتواء أو تأخير انتشار المرض وتقليل الحالات المرضية والوفيات والاضطراب الاجتماعي في حال حدوث الوباء لا سمح الله مع الاخذ في الاعتبار موسمي الحج والعمرة.