قالت مصادر عسكرية إسرائيلية ان سلاح الجو اشترى قنابل ذكية جديدة ومتطورة يتم توجيهها بالليزر ، أميركية الصنع، وذلك لتحسين قدرته ودقته في إصابة الأهداف سريعة الحركة . ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الثلاثاء عن مسؤول بوزارة الدفاع قوله ان إسرائيل قدمت بداية الصيف الحالي طلبا لشراء أكثر من 100قنبلة من طراز "جي دي ايه ام ". والقنابل الجديدة هي نظام منخفض التكلفة يحول القنابل العادية غير الموجهة أو الصماء، والقنابل حرة الإسقاط إلى قذائف "ذكية " موجهة. ويحتوي ذيل القنبلة الجديدة على نظام عالمي لتحديد المواقع .والنسخة التي تعمل بالليزر من هذه القنابل تحسن القدرة والدقة في إصابة الأهداف السريعة الحركة. وكانت أول طلبية من هذه القنابل الذكية سلمت إلى القوات الجوية الأميركية في العام 2008. وقال المسؤول الإسرائيلي "القنابل ستعطي سلاح الجو الإسرائيلي دقة أفضل لدى محاولته ضرب أهداف متحركة مثل سيارات الإرهابيين السريعة". وأضاف ان سلاح الجو سيتدرب أولا على القنابل الجديدة ثم يتقدم لشراء طلبية اكبر . وأشار إلى ان إسرائيل مهتمة أيضا بشراء قنبلة ذكية من طراز "جي دي ايه ام – أي ار" التي تضم أجنحة إضافية تزيد مدى القنبلة من 15 الى 55 ميلا . يشار الى ان إسرائيل أول زبون أجنبي يشتري نظام "جي دي ايه ام " الأميركي الصنع.وكانت بوينغ قد صنعت هذا النظام في العام 2000 ،ثم أضيف الى قنابل "ام كي -84"التي تزن ألفي رطل ليحولها الى أسلحة دقيقة موجهة بالأقمار الصناعية. وكانت إسرائيل طورت العام الماضي أسطولها من طائرات "اف -15 " لتمكينها من حمل القنابل الجديدة.