في سابقة هي الأولى للطائرات السعودية القادمة إلى مصر أمضى ركاب طائرة رحلة السعودية رقم 337 نحو ثلاث ساعات في مطار القاهرة الدولي إلى حين الانتهاء من فحص حقائبهم واستجواب عدد منهم بخصوص الورقة التي تم العثور عليها في حمام الطائرة وكتب عليها "توجد قنبلة على متن الطائرة". وقال المدير الإقليمي للخطوط السعودية في القاهرة طارق كتوعة في تصريح ل"الوطن" إن قائد الطائرة طلب من برج المراقبة في الساعة الواحدة والنصف تقريبا من صباح أمس الهبوط اضطراريا في المطار لشكوكه في وجود قنبلة على متن رحلته، وأبلغ القائد برج المراقبة بواقعة العثور على الورقة عبر مساعده. وأشار كتوعة إلى أن سلطات المطار فور تلقيها بلاغ قائد الطائرة قامت بإنزال الطائرة السعودية، وهي من طراز بوينج 777 في منطقة بعيدة عن ممرات الهبوط، حيث تم إنزال ركابها البالغ عددهم 278 راكبا ونقلهم في "باصات" بعد تفتيشهم إلى مكان للانتظار، فيما كانت سيارات الإطفاء والإسعاف على أهبة الاستعداد وكذا فريق من خبراء المفرقعات ترافقهم كلاب بوليسية مدربة. وأشار كتوعة إلى أن السلطات الأمنية المصرية أخضعت حقائب الركاب إلى التفتيش، كما تم تفتيش الطائرة بشكل دقيق ولم يتم العثور على أية قنبلة مما أكد زيف ما زعمته الورقة التي تم العثور عليها في حمام الطائرة، ووصف كتوعة ذلك العمل بأنه "جبان" وأن ركاب الطائرة دفعوا ثمن "الانتظار لثلاث ساعات في المطار بسبب تصرف غير مسؤول من أحد الركاب". وكان من بين ركاب الطائرة أربعة أطفال رضع و25 من ركاب الدرجة الأولى.