تابع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية عمليات اطفاء الحريق الذي نشب في الدور الخامس عشر من برج سارة بأبراج وقف الملك عبدالعزيز والذي لا زال تحت الانشاء. ووجه سموهما رجال الدفاع المدني باستنفار كافة الامكانيات الآلية والبشرية لاخماد الحريق والحيلولة دون انتشار النيران في الأبراج المجاورة المأهولة بالمعتمرين. وكانت عمليات الدفاع المدني تلقت في الساعة الثالثة وأربعين دقيقة بلاغا عن نشوب حريق في برج سارة بوقف الملك عبدالعزيز. وباشرت كل فرق الاطفاء والانقاء والكمامات والسنوركل الحريق بإشراف من اللواء عادل زمزمي مدير الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة، وبدأت عمليات السيطرة على الحريق والتعامل معه بعد ان نشب في الدور الخامس عشر من البرج والذي لا يزال تحت الانشاء . وكان لسرعة الرياح دور في انتشار النيران في الأخشاب التي وضعت لعمل الصبات الخرسانية ولم يكن أمام رجال الدفاع المدني الا سكب الماء على الحريق من خلال سيارات السنوركل نظرا لارتفاع المكان الذي فيه الحريق وتم استدعاء 11 فرقة اطفاء وانقاذ من كل من محافظتي جدة والطائف للمشاركة في عمليات إطفاء الحريق. وقامت الجهات الأمنية بإخلاء المنطقة التي وقع فيها الحريق من المركبات والمارة حيث تم ايجاد نقطة فرز عند نقطة فرز المركبات القادمة من أجياد طلعة بخش وتحويل مسارها إلى أنفاق المشخوطة ومنع المارة من الوصول إلى الحرم وتحويل مسارهم إلى المدخل المؤدي إلى الغزة ثم النزول من مدخل أنفاق المالية ومن خلف مستشفى اجياد وأما المركبات القادمة من أنفاق محبس الجن فتم تحويل مسارها إلى نفق السوق الصغير أو العودة من نقطة الدوار الذي عند مدخل قصر الصفا.واستمرت عمليات الاطفاء قرابة الثلاث ساعات وتم اخلاء عدد من العاملين في البرج. وتطايرت شرارة على عمارة مجاورة مما أدى لاشتعال النيران ولكن تواجد رجال الدفاع المدني أدى لاخمادها سريعا فيما تطايرت شرارة إلى سطح مستشفى اجياد واشتعلت النيران في الأخشاب التي تم تجميعها في سطح المستشفى الذي يجرى العمل على اخلائه تمهيدا لازالته بعد ان تم اخلاء كل التجهيزات الطبية