الكشف عن مشروع لتسديد فواتير الخدمات لأسر المساجين

كشف مدير الضمان الاجتماعي في محافظة جدة عبدالله آل طاوي أن وكالة الضمان الاجتماعي وضعت الرؤية العامة لمشروع «تسديد فواتير الخدمات الخاصة بجميع الأسر المحتاجة بمافيها أسر السجناء»، لافتا إلى عزم إدارته فتح مكتب داخل السجون يدير مكتبة تضم ملفات عن كل سجين لديه أسرة لضمان تقديم الخدمات لهم. وأضاف أن المشروع يسعى إلى"تسديد جزء من الفاتورة أو تسديدها كاملة حسب مايتضح بعد ذلك من الآلية النهائية، وتشمل الخدمات أيضا صرف المواد الاستهلاكية والغذائية للأسر بالتعاون مع الجمعيات الخيرية والجهات الداعمة"، مؤكدا أن المشروع تحت التجربة، ويخضع للمسات الأخيرة، متوقعا أن إطلاقه قريبا. وأشار إلى أن إدارته تصرف مكافأة مالية مقطوعة للسجين المنتهية محكوميته حسب أعداد أفراد أسرته، مشددا على أن جميع برامج الضمان الاجتماعي تشمل أسر السجناء إلا أن "هذه الأسر لها معاملة خاصة في حدود النظام"، لافتا إلى أن هناك شركة خاصة تدرس عمل اللجنة وآلياتها وبرامجها وتقيمها بالشكل المناسب. وأعلن المدير التنفيذي للجنة الوطنية لرعاية السجناء عبدالإله عبدالمجيد عن افتتاح مكتب في المحكمة العامة وآخر في المحكمة الجزئية لمتابعة المعاملات الخاصة بالنزلاء في الدوائر الحكومية ذات العلاقة، وآخر للتعقيب ومتابعة معاملات السجناء داخل السجون، مؤكدا أنه سيفتتح مكتب للحقوق المدنية لمتابعة قضايا النزلاء قريبا. وطغت مشكلة تفشي الأمراض حسب تعبير السجناء على الاجتماع الذي نظم أمس في سجون جدة وضم أعضاء اللجنة الوطنية لرعاية السجناء في جدة، وعددا من النزلاء، ومسؤولي إدارة السجون، إضافة إلى عدد من المشكلات أبرزها غلاء أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية داخل السجون، وتأخر ضخ المياه يوم الجمعة حتى الساعة الحادية عشرة صباحا.
واستغل النزلاء فرصة اللقاء الذي نظم لنقاش خدمات الضمان الاجتماعي المقدمة للسجناء وأسرهم، لبث مشكلاتهم وهمومهم.
وتضجر النزلاء من طلب مسؤولي السجن على النزلاء "ضرورة بث الشكاوى الشخصية إلى المسؤولين عن العنابر لإيجاد الحلول لها فيما بينهم بدلا من ذكرها في هذا اللقاء"، والاكتفاء ب" ذكر الشكاوى المتعلقة بالضمان الاجتماعي فقط".
وتجول المجتمعون على بعض المرافق الخاصة بالنزلاء داخل السجون، واستمعوا إلى شرح عن مشروع ابتكره النزلاء لمجسم جمالي عملاق سيدشن خلال الأيام المقبلة .
ويحوي المجسم جسرا بطول 350 مترا وعرض28 يتخلله بعض الجلسات الخاصة للعوائل وفي نهايته مسرح عملاق لعرض الفعاليات والأنشطة والبرامج الترفيهية، ومن المقرر أن يزور عدد من النزلاء كورنيش جدة بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص، من أجل دراسة الموقع لتنفيذ التصميم.