شبرقة - بَدَل الزهراني : ضمن احتفال النادي الأدبي بالباحة بيوم الشعر العالمي ، أقيمت صباح يوم الاثنين 17/5/1433 ه ، أصبوحة شعرية ، شاركت فيها كلية التربية – الأقسام الأدبية ، شطر الطالبات ، مع النادي الأدبي ، عبر الدائرة المغلقة ، وأدارها الدكتور عادل شاويش ، من الخارج ، وأدارتها من الداخل ، الأستاذة أريج بنت حنش الزهراني ، والأستاذة رشا يحيى علي ، والدكتورة فاطمة الزهراني . وحفلت الأصبوحة بمشاركات رفيعة متميزة من طالبات الكلية ومدرساتها. وفي المستهل ، ألقت عميدة الكلية الدكتورة مديحة محمد خليل كلمة ، رحبت فيها برئيس النادي الأدبي والمشاركين معه ، وعبرت عن شكرها وتقديرها للمشاركة في هذه الأصبوحة التي تقام في الكلية للمرة الثالثة ، وللتعاون المتواصل المثمر ، بين الكلية والنادي الأدبي ، مما يشجع طالبات الكلية ، ويحفزهن على تنمية إبداعهن ، من خلال المشاركة مع شعراء الباحة الكبار المبدعين ، في باحة الحب والعطاء والإبداع. كما ألقى الدكتور ناصر بن علي الغامدي ، عضو إدارة النادي الأدبي ، عميد كلية العلوم والآداب بمحافظة بلجرشي كلمة ، حيّا فيها رئيس النادي الأدبي على جهوده المتواصلة ، وعمله على نشر الثقافة والإبداع في المنطقة ، وتواصله المستمر مع جامعة الباحة ، التي هي صنو النادي الأدبي ، وشريكة في نشر الثقافة والإبداع . كما وجه الشكر لعميدة الكلية الدكتورة مديحة محمد خليل ، على اهتمامها ورعايتها لسائر الأنشطة في الكلية ، والعمل على تنمية روح الإبداع لدى الطالبات . وشكر جميع المشاركين في الأصبوحة. ثم ألقى رئيس النادي الأدبي بالباحة الأستاذ حسن الزهراني كلمة ، عبر فيها عن سروره بمشاركة الكلية للنادي الأدبي بهذه الاحتفالية ، واستضافتها لهذه الأصبوحة الشعرية للمرة الثالثة ، مثمنا مشاركة جامعة الباحة بسائر أنشطة النادي الأدبي ، موجها التحية إلى معالي مدير الجامعة اللدكتور / سعد بن محمد االحريقي ، على الترحيب بعقد الشراكة بين النادي الأدبي وجامعة الباحة ، وما لمسه من معاليه من استجابة سريعة ، وتعاون أكثر مما كان متوقعا ، حاثا على زيادة مشاركة وتفاعل طلاب جامعة الباحة وطالباتها مع أنشطة النادي الأدبي ، وتنمية روح الثقافة والإبداع في المنطقة. وقد استهل رئيس النادي الأدبي الأستاذ الشاعر حسن الزهراني المشاركة بقصيدة عمودية بعنوان : (أبجدة) ، أطلق فيها دعوة صارخة إلى الارتحال إلى عالم الشعر والأحلام الجميلة ، واستنفار كوامن الروح والشوق والألم ، في رحلة الحياة العامرة بالإلهام المحفز على الإبداع ، وتجلى فيها إبداعه الشعري ، وغوصه في أعماق المعاني. وجاءت المشاركة الثانية من الطالبة علوة بنت مطر المالكي بعنوان (الربيع العربي) ، أبدعت فيها بتصوير ما يشهده العالم العربي من انتفاضات كالبراكين ، ضد الظلم والامتهان ، شوقا إلى الحرية والعدالة والكرامة. وشارك الدكتور طارق باكير ، بعدد من المقطوعات الشعرية ، تصور أحوالا إنسانية متنوعة ، معرجا على مأساة بلده سورية ، وما يعانيه أهلها من تقتيل وتشريد وعدوان ، من خلال مقطوعة شعرية موجهة إلى أهل مدينة حمص المصابرة ، وأحفاد القائد الفاتح خالد بن الوليد ، رضي الله عنه . واختتم مشاركته بقصيدة مؤثرة ، تصور مشاعر الأب نحو ابنته ، يوم زفافها ، وانتقالها من بيت الأب إلى بيت الزوجية ، قاطعتها الطالبات بالتصفيق الحار. وشاركت الطالبة نوف سعد الغامدي بقصائد عدة جميلة ، حفلت بالمشاعر الإنسانية النبيلة ، والأحلام عندما تكبر ، وختمت بقصيدة معبرة من الشعر الشعبي. ثم جاءت مشاركة الشاعر الأستاذ عبد الرحمن سابي ، عضو النادي الأدبي ، بقصائد بديعة ، اختارها من ديوانه الجديد (أشواق الصوفي) ، حفلت بالمشاعر الإنسانية ، والعواطف الجياشة ، والابتهال إلى الخالق عز وجل. تلتها مشاركة من الأستاذة في كلية التربية الشاعرة أريج بنت حنش الزهراني ، عضو النادي الأدبي ، التي ألقت قصائد ثلاث ، وتنقلت في قصائدها الجميلة الباهية ، بين التعبير عن المشاعر اللإنسانية النبيلة ، والجد والطرافة. واختتمت الأصبوحة الشعرية ، بكلمة من عميدة الكلية ، عبرت فيها عن شكرها لجميع المشاركين بهذه الأصبوحة الشعرية ، على مشاركاتهم البديعة الممتعة ، وتعقيب طريف موجز -نظما- من الدكتور ناصر بن علي الغامدي ، على كل مشارك على حدة ، عبر فيه عن روحه الطيبة ، وأخلاقه العذبة ، وسعادته بهذه الأصبوحة الشعرية.