رفضت السلطات الإسرائيلية إطلاقه بحجة أن(5)دول رفضت استقباله بعد 6 سنوات على سجن الاسير السعودي عبد الرحمن العطوي (39 سنة) أفرجت السلطات الاسرائيلية عنه وتم ترحيله إلي ولاية ميتشغن الأميركية بواسطة المفوضية التابعة لشؤون اللاجئين في الأممالمتحدة، وذلك بعد أن اعتقل منذ الخامس من آذار (مارس) 2006 اثناء عملية تسلل عبر الحدود المصرية الإسرائيلية بطريقة غير مشروعة، وقدم إلى محكمة عسكرية حكمت عليه بثلاثة أشهر، وأحيل بعدها إلى العمل الإجباري في مناطق زراعية تحت أعين الأمن الإسرائيلي، وأوضح كاتب الشمري وكيل أسرة المفرج عنه ل«الحياة» أن المفرج عنه عبدالرحمن العطوي وصل إلى ولاية ميتشغن الأميركية، واستقر في شقة سكنية هناك مع مقيم عربي من الجنسية المصرية، وذلك بناء على اتصال مع ذويه أخبرهم بوصوله من دون أي قيود. وقال المحامي الشمري ان المفوضية التابعة لشؤون اللاجئين في الأممالمتحدة لها دور كبير في عملية الإفراج عنه وترحيله إلى الولاياتالمتحدة الأميركية، إذ كانت المفوضية تحضر جلسات المحاكمة ومطلعة على التحقيقات، لاسيما أن الجهات الرسمية في السعودية لها دور واتصال مع المنظمات الدولية لعدم وجود أي اتصال دولي مع إسرائيل، وأشار وكيل أسرة المفرج عنه إلى أن اختيار عبدالرحمن العطوي للولايات المتحدة الأميركية جاء بناء على رغبته الشخصية، وهو على تواصل مع ذويه عبر الهاتف المحمول منذ إحالته إلى العمل الإجباري في مناطق تخضع لحراسة رجال الأمن ليقضي وقت فراغه في العمل مقابل مبلغ مادي زهيد. وأضاف: «ان إفراج السلطات الإسرائيلية عن عبدالرحمن العطوي وتمكينه من مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة وحصوله على حريته هو نهاية لاحتجاز غير قانوني وغير إنساني تعرض له المواطن العطوي الذي تعرض لأبشع الممارسات غير الإنسانية في كيان يدعي الديموقراطية واحترام حقوق الإنسان». وحكمت المحكمة الإسرائيلية على العطوي بالسجن لمدة 3 أشهر فقط، وبعد قضاء مدة محكوميته رفضت السلطات الإسرائيلية إطلاقه بحجة أن خمس دول رفضت استقباله، ومثلها رفضت عبوره عبر أجوائها. فيما تسلمت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية بطاقة الأحوال المدنية والبطاقة المصرفية الخاصة بالمعتقل السعودي في إسرائيل عبدالرحمن العطوي (39 عاماً) عن طريق شرطة السياحة في مصر، التي فتحت ملف التحقيق في القضية، خصوصاً أنه تم العثور عليها في مقر إقامته في الشقة السكنية التي استأجرها في حي المهندسين في القاهرة قبل ان يغادرها الى اسرائيل.وذلك حسب صحيفة الحياة