أفرجت السلطات الإسرائيلية أخيراً عن الأسير السعودي عبدالرحمن العطوي (39 عاماً) الذي انتقل إلى ولاية ميتشغن الأميركية بواسطة المفوضية التابعة لشؤون اللاجئين في الأممالمتحدة. وكان العطوي اعتقل في آذار (مارس) 2006 اثناء تسلله عبر الحدود المصرية - الإسرائيلية بطريقة غير مشروعة، وقدم إلى محكمة عسكرية حكمت عليه بالسجن ثلاثة أشهر، لكنها رفضت الافراج عنه بعد اتمام محكوميته واحالته إلى العمل الإجباري في مناطق زراعية. وأوضح المحامي كاتب الشمري وكيل أسرة المفرج عنه ل «الحياة» أن العطوي وصل إلى ولاية ميتشغن الأميركية، واستقر في شقة سكنية هناك مع مقيم مصري، وانه اتصل بذويه وابلغهم بوصوله من دون أي قيود. وقال ان مفوضية شؤون اللاجئين في الأممالمتحدة كان لها دور كبير في الإفراج عنه وترحيله، مشيراً الى أن العطوي اختار برغبته الانتقال الى الولاياتالمتحدة. وأضاف: «ان إفراج السلطات الإسرائيلية عن العطوي وتمكينه من مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة وحصوله على حريته هو نهاية لاحتجاز غير قانوني وغير إنساني تعرض له وشمل أبشع الممارسات في كيان يدعي الديموقراطية واحترام حقوق الإنسان».