عقار (أفاستين) يساعد في تأخير نمو الورم السرطان أفاستين هو مضاد حيوي للبروتين (VEGF) يتواجد في خلايا الاورام السرطانيه, ويؤدي الى زياده عدد الاوعيه الدمويه داخل الورم الخبيث. وجود(VEGF) داخل الورم الخبيث يؤدي الى ازدياد شراسه المرض، بيفاسيزوماب (افاستين) يعيق عمل ال(VEGF), ويقلل عدد الاوعيه الدمويه داخل الورم الخبيث مما يؤدي الى تصغير الورم. و قد ألغت دائرة الدواء والغذاء الأمريكية FDA إجازة استخدام عقار (أفاستين)، المستخدم في علاج سرطان الثدي، جراء عدم فعاليته، إضافة إلى الآثار الجانبية الخطيرة الناجمة عن استخدامه. وجاء القرار مطابقاً للتوقعات رغم عدم توفر الخيارات المتاحة أمام مريضات السرطان، وقالت مارغريت هامبورغ، مفوضة الدائرة الأمريكية الحكومية: "كان قراراً صعباً.. لكن من الواضح أن مستخدماته يخاطرن بحياتهن من آثاره الجانبية ودون دليل على فائدته العلاجية من حيث تأخير نمو الورم السرطان ما يبرر هذه المخاطر." ومن بعض المخاطر الجانبية التي قد يسببها استخدام (أفاستين)، الارتفاع الحاد في ضغط الدم، والنزيف الشديد، والأزمات القلبية أو قصور في وظائف القلب. وقالت هامبورغ إن الدائرة تعرف صعوبة تعامل المريضات وعائلاتهن مع سرطان الثدي المنتشر، وكم أن هناك حاجة كبيرة لمزيد من العلاجات الفعالة. ويذكر أن (أفاستين) من أكثر عقارات علاج السرطان مبيعاً، ويستخدم أيضاً في علاج أنواع أخرى من المرض، منها سرطان القولون، والرئة، والمخ، والكلى، وسيبقى العقار متوفراً في الأسواق من أجل علاج هذه الأمراض. وسمحت دائرة الدواء والغذاء عام 2008 بتسويق العقار كعلاج لسرطان الثدي المنتشر metastasized تحت برنامج خاص يتيح للمرضى استخدام (أفاستين)، على أن تواصل الجهة المصنعة له دراساتها النهائية لإثبات فعاليته العلاجية. وخلصت الدائرة الحكومية إلى أن الدراسات التي أجراها "غينينتيك"، المصنعة لعقار (أفاستين)، أظهرت تأثيره الضئيل على نمو الورم السرطاني، كما لم يثبت فعاليته في إطالة عمر المريض، أو تحسين نوعيتها، كما أن آثاره الجانبية الحادة تتفوق على فوائده المحدودة.وذلك حسب وكالة (CNN).