تحمل (مواد خطرة) كشف تقرير حكومي أخيراً ، استخدام مواد خطرة في بعض الأجهزة الكهربائية والإلكترونية في السعودية ، لها تأثيرها السلبي على صحة الإنسان والبيئة. ووفق ما ذكرت صحيفة الحياة فقد حدد التعميم الأجهزة الكهربائية والإلكترونية التي تحوي الرصاص والزئبق في الثلاجات والغسالات والمكيفات كبيرة الحجم ، والأجهزة المنزلية الصغيرة كالمكانس ومجففات الشعر وصانعات القهوة وأجهزة الكي ، وأجهزة الاتصالات والحاسبات والطابعات وآلات التصوير والهواتف ، والأجهزة الكهربائية كالتلفاز وألعاب (الدي في دي) والاستريوهات وكاميرات الفيديو ، والمصابيح ومثبتات المصابيح ، والأدوات التي لها قدرة كهربائية كالمثاقيب والمناشير ومسدسات المسامير والرشاشات وقاطعات العشب ومنافيخ الهواء ، إضافة إلى الألعاب والأجهزة المستخدمة في الرياضة كألعاب الفيديو ، والموزعات الآلية كآلات بيع المشروبات والمأكولات. وحول الأضرار المترتبة على استخدام تلك المواد ، أوضح التعميم تأثيرها السلبي على صحة الإنسان ، وعلى البيئة ، كما أن لتجميع تلك المواد وتصنيفها بهدف إعادة تدويرها أثراً سلبياً أيضاً على الجانبين ، إضافة إلى الكلفة الإضافية التي قد يتكبدها الصانع لتلك المكونات (مكونات منتج الصانع) التي تحوي 2مواد خطرة ، فإن تلك الكلفة الإضافية تكون مقابل إعادة التدوير والمعالجة التي تجرى على تلك المكونات للتخلص من الخطرة منها التي تحتوي عليها.