في إطار سلسلة من الغرائب والعجائب التي تطالعنا بها شركات صناعة السيارات، تعمل شركة في ولاية كاليفورنيا على صناعة سيارة تطير في الجو وترتفع بالسائق في الهواء خلال ساعات الزحام والذروة في ثوانٍ معدودة. وأشار الباحثون إلى أن شركة "مولير إنترناشونال أوف ساكرامنتو" تعكف حالياً على تعديل سيارة من نوع "فيراري 5999 جي تي بي" وتزويدها بأجنحة يمكن طيها، وبثماني محركات وبصاروخ إطلاق يعمل بواسطة البطاريات يمكن أن يرفعها في الجو لمسافة تصل إلى 2500 قدم "762 متراً" خلال الاختناقات المرورية. وأوضح بروس كالكينز المدير العام للشركة أن السيارة الطائرة واسمها "أوتوفولانتير" صممت بناء على اقتراح رجل أعمال ومستثمر روسي، مشيراً إلى أن النموذج الاولي لها سوف يكلف نحو ثلاثة ملايين دولار. وكانت شركة "رينسبيد" السويسرية لصناعة السيارات، قد قامت بعرض سيارتها الجديدة "إس كوبا"، وهي أول سيارة غواصة على مستوى العالم فضلاً عن المركبات العسكرية في معرض جنيف الدولي للسيارات في مارس الماضي. وتستطيع السيارة الجديدة الغوص على عمق 10 أمتار حيث تم تزويدها بثلاثة محركات، تشمل واحدا لدفع السيارة على الطرق واثنين عند الغوص. وتؤكد الشركة أن السيارة البرمائية الجديدة صديقة للبيئة، حيث تعمل محركاتها الثلاثة بالطاقة الكهربائية والزيوت المستخدمة فيها زيوت عضوية. إس كوبا البرمائية وسيتمكن قائد السيارة ذات المقعدين،ومن يجلس بجانبه، من اختبار درجة حرارة المياه لكونها سيارة ذات سقف متحرك (كابورليه). ويؤكد فرانك أم ريندركنيشت رئيس شركة "رينسبيد"، على الموقع الالكتروني للشركة: "قمنا بتصنيع السيارة لكي تكون كابورليه لدواع أمنية حتى يتمكن ركابها من الخروج بشكل سريع من السيارة في حالة حدوث أية أخطار طارئة نظراً لأن السيارة ذات السقف المغلق من المستحيل فتح أبوابها تحت المياه". يشار إلى أن "إس كوبا" قد زودت بأنابيب وصمامات أكسجين للتمكن من التنفس تحت الماء كما تم تصنيع الدواخل والفرش من مواد مقاومة للمياه مع استخدام قطع من الماس المعشق فيها مما يشير إلى أن السيارة سيحظى بها القليلون.