سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في ختام مباريات الذهاب لمسابقة كأس خادم الحرمين للأبطال اليوم السبت ... الهلاليون يسعون لفوز يجنبهم تهديدات الوحداويين في الإياب ... وطموحات النصر تصطدم بعناد الحزم
تستكمل اليوم السبت مباريات الذهاب لدور الثمانية من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال التي انطلقت مساء أمس، وسيكون قطبا الرياض هذا المساء في تحدٍ جديد في الرياض حين يلعب بطل الدوري وكأس ولي العهد الفريق الهلالي مع الوحدة في اللقاء الذي كان من المفترض أن يقام بالأمس إلا أن التعديل طالة ليقام اليوم!! فيما يلاعب الفريق النصراوي نظيره الحزم. ويسعى الهلاليون لتسجيل انطلاقة قوية الليلة أمام الوحدة للتأكيد على أن الزعيم قادم لضم كأس خادم الحرمين الشريفين لبطولتي ولي العهد والدوري الممتاز وهم قادرون على تسجيل حضورهم القوي عطفا على وجود مدرب متمكن في ذكاء كوزمين الذي يتعامل مع مجريات كل مباراة حسب الظروف ونجوم استطاعوا أن يسعدوا الجماهير بقول كلمتهم في الوقت المناسب. الهلاليون وأمام الاتحاد خطفوا بطولة الدوري الممتاز بمستوى فني متواضع لكن كوزمين فعلها بذكائه وأكد بأن مباريات الحسم لا تخضع للمستوى الفني بقدر التركيز على أخطاء المدرب المقابل لكنه اليوم لن يلجأ لهذه اللعبة وسيسعى لتسجيل أكبر قدر من الأهداف حتى يطمئن فريقه في مباراة الإياب في ملعب " الحفرة ". الوحداويون من جهتهم أعلنوا التحدي مبكرا وأكد رئيس النادي جمال تونسي بأن فريقه لن يكون صيدا سهلا للهلال حتى وان كانت المباراة على أرض الزعيم وبين جماهيره في إشارة إلى أن الفوز سيكون حليف فرسان مكة. الوحداويون ان استطاعوا تعطيل مسيرة الهلال مبكرا سيسجلون حضورهم ويسعدون جماهيرهم ويؤكدون لأعضاء شرفهم بأن الفريق فاق من سباته واستعاد هيبته التي سلبت بسبب ظروف كانت خارجة عن إرادة مجلس الإدارة الذي يعمل حاليا على ترميم صفوف الفريق ورفع الروح المعنوية للاعبين لتعويض البطولات واثبات إن الفريق لازال واحدا من أقوى الفرق السعودية. أمام هذه المعطيات من المتوقع أن يكون لقاء الهلال والوحدة مثيرا وقويا فكل فريق سيسعى للفوز للاطمئنان على نتيجة مباراة الإياب التي ستكون هي الحاسمة والغلبة لمن يفوز اليوم. فهل تتعطّل مسيرة الهلال بانتظار نتيجة " الحفرة " أم يفعلها الزعيم ويفوز بنتيجة لا ترتهن للاياب ؟. وضعية الفريقين قبل المباراة الفريق الهلالي سيكون اليوم مكتمل العدد بعد إراحة نجومه بعد لقاء الاتحاد في ختام الدوري، على أن يكونوا جاهزين للقاء هذا اليوم. وسيحاول استغلال عاملي الأرض والجمهور اللذين سيشكلان علامة فارقة في لقاء اليوم كعادة لقاءات الهلال المهمة. ويسعى الفريق إلى حسم الأمور في جولة الذهاب وعدم فتح المجال للحسابات في جولة الإياب. ومن المتوقع أن يعود مدربه الروماني كوزمين إلى طريقة 4-5-1 لعدم جدوى وجود الكنغولي ليلو إلى جوار ياسر، حيث ربما يكون بديله إما الفريدي أو الدوسري، على أن تكون الطريقة ميدانياً 4-3- 3 بتقدم الأطراف لمساندة ياسر. التواجد الكبير لنجوم الفريق الهلالي سيكون عاملاً مهماً لكسب المباراة علاوة، على نفسيات اللاعبين الجيدة، وهذا ما سيجعل لاعبي الخصم تحت ضغط كبير، خصوصاً في بداية اللقاء الذي إذا ما استغله الفريق الهلالي فسيسجل مبكراً وربما يحسم الأمور في هذه المباراة، وسيكون الأسد محمد الدعيع حامي العرين الهلالي وأحد مصادر تفوقه في حراسة المرمى والعنقري في الجهة اليمنى والزوري في اليسار وفي متوسط الدفاع حامي حمى الأزرق الطوربيد تفاريس والمتطور المرشدي، أما في الوسط فسيلعب بعزيز والخثران والغامدي كمثلث محوري يدعم هجوم الهلال ويتصدى لهجمات الوحدة، فيما سيتفرغ التايب والفريدي أو الدوسري للألعاب الهجومية ومساندة ياسر القحطاني الذي سيكون وحيداً في المقدمة. في الجانب الوحداوي يدخل الفريق وهو يعرف إمكانيات خصمه، ويدرك أن مباراة الإياب ستكون على أرضه وبين جماهيره في مكة؛ لذا سيكون مدربه الوطني خالد القروني أكثر حرصاً على عدم مجاراة الهلال في اللعب، وربما لعب بنفس طريقة خصمه 5-4-1. وصل الفريق الوحداوي لهذه المباراة بعد أن جاء سادساً في الترتيب وأوقعته القرعة في مواجهة بطل الدوري الهلالي. والفريق يمتلك مجموعة رائعة من اللاعبين متجانسة جداً، ربما تتعب الفريق الهلالي إذا ما ظهر الوحدة بنفس الأداء المعروف عنه. ويقف في حراسة المرمى عساف القرني الذي يمنح زملاءه نوعاً من الأمان، في حين سيتكون رباعي خط الظهر من كل من كامل المر وسليمان أميدو وأسامة هوساوي وكامل الموسى. ويعتمد الوحدة كثيراً على انطلاقات ظهيري الجنب المر والموسى، أما في الوسط فسيكون خالد الحازمي بجوار عبدالله جونيور والمصري حسن مصطفى كلاعب خبرة في تنسيق ألعاب الفريق، وكذلك يبرز أحمد الموسى بمهاراته واللاعب الحر ماجد الهزاني البارع في صناعة اللعب، أما المقدمة فسيتواجد عيسى المحياني. نتيجة المباراة ستتعلق بما يقدمه خط الوسط في الفريقين، وربما نشهد لقاء ممتعاً بفضل تواجد عدد كبير من النجوم في الفريقين. فهل يضع الهلال قدمه على نصف النهائي أم يكون للوحدة كلمة أخرى؟ في مستهل مشواره في كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال طموحات النصر بثاني ألقاب البطولات المحلية تصطدم بعناد الحزم على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض يخوض الفريق النصراوي هذا المساء لقاءً صعباً في ذهاب البطولة أمام فريق الحزم الذي تأهل لهذه المسابقة عبر البوابة الضيقة، وأعلن عن نفسه كأحد المرشحين لنيل البطولة التي تأهل لها النصر بصفته حاملاً للقب بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد، ويسعى لتحقيق بطولة ثانية هذا الموسم، وهو حق مشروع للجميع. النصر يعيش أجواء بطولية على إثر تحقيقه لبطولة طال انتظارها، ويبدو أن لاعبيه قد عرفوا طريق البطولات؛ لذا سيحاولون اليوم الخروج بالفوز حتى تسهل المهمة في مباراة الإياب في الرس. وسيعتمد مدرب الفريق على الضغط المبكر على الفريق الخصم، وعمل ارتباك داخل صفوفه؛ حتى يتسنى له تسجيل هدف مبكر. وسيلعب الفريق اليوم بكامل عناصره التي يطغى عليها الحيوية والشباب، ولكنه خسر في آخر مبارياته في الدوري أمام الاتفاق بثلاثية نظيفة. والمتوقع أن يدخل النصر بتشكيل مكون من: خالد راضي في حراسة المرمى، فيما سيلعب كل من شراحيلي والبحري والمرداسي (برناوي) ومدخلي كرباعي دفاع، وأمامهم رباعي آخر، ويتكفل فهد الزهراني بمهام المحور الدفاعي وأمامه النفطي في الشق الهجومي، وعلى اليسار إيلتون والقرني على اليمين، وفي المقدمة سيحتار المدرب بين الثلاثي الشهراني وريان بلال والحارثي، وإن كان الأول والثاني هما الأقرب مع الاحتفاظ بورقة الحارثي في الشوط الثاني. وعلى الطرف الآخر يسعى الفريق الحزماوي إلى وضع قدم له في نصف نهائي المسابقة على حساب النصر بعد أن تأهل لهذه المسابقة. ويتمتع الفريق الحزماوي بقدرة لاعبيه على تسيير اللقاءات بطريقتهم الخاصة بفضل روحهم العالية ولياقتهم البدنية العالية وتواجد عدد من النجوم كأهم أسلحة التفوق. وستكون التشكيلة المتوقعة للحزم بتواجد الحارس المتجدد منصور النجعي في المرمى، وأمامه ذياب مجرشي والعماني سعيد الشون في قلبي الدفاع، وسعود الخيبري كظهير أيسر ووليد المطيري كظهير أيمن، وفي الوسط ماجد المرحوم وبندر زايد وأحمد المناور وياسر الخميس، فيما سيلعب في المقدمة الغاني أترام والكويتي فهد الرشيدي. المباراة متكافئة بين الطرفين وإن كان الطرف النصراوي مدعوماً بالأرض والجمهور، ولكن من يقترب لنصف النهائي على حساب الآخر النصر بجماهيره أم الحزم بحيويته؟ طالب أنصار فريقه بالدعم المعتاد اليوم الحارثي: سنبحث عن الأهداف للحسم قبل الإياب وصف مهاجم فريق النصر الدولي سعد الحارثي مباراة فريقه اليوم أمام الحزم في دور الثمانية لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بالهامة والحاسمة، وقال "فوزنا اليوم سيكون خطوة جيدة لنا، وسيعطينا دعماً قوياً قبل مباراة الإياب، وهذا يدفعنا للعب بكل قوة لتحقيق نتيجة إيجابية، وطموحنا كبير في الوصول للنهائي والظفر بالكأس رغم صعوبة المرحلة بالنسبة لنا، خصوصاً أننا نلاقي فريقاً لم يحقق أي إنجاز هذا الموسم ما سيجعله يرمي بكل ثقله لتعويض ما فاته". وأضاف "يملك الحزم لاعبين مميزين في كافة خطوطه، ولديه لاعبون أجانب مميزون مثل الغاني جودوين أترام والكويتي فهد الرشيدي". وتابع "سنمتع جماهيرنا الوفية التي ستزحف لدعمنا في أمسية الليلة، وسيكون النصر بإذن الله حليفنا، وزملائي اللاعبون عازمون على الفوز لإسعاد الجماهير النصراوية". وطمأن الحارثي أنصار فريقه حول إصابته وقال "الإصابة بسيطة ولن تمنعني من المشاركة في نزال اليوم". الوحداويون والحزمايون يطالبون بإبعاد الجروان ومطرف عن لقائي اليوم! طالب رئيس نادي الوحدة الأستاذ جمال تونسي بإبعاد الحكم عبدالرحمن الجروان من تحكيم لقاء اليوم مع الهلال في الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الملك، مؤكداً أنه سبق وأن بخس حق فريقه باحتسابه جزائية للهلال انهزم بها الوحدة..كما طالب الحزماويون إبعاد الحكم مطرف القحطاني متهمينه بالميول النصراوية واستهدافه للحزم، مستشهدين بلقاء الفريق مع القادسية قبل عامين حين احتسب أربع ضربات جزاء على الحزم في المباراتين ليفوز القادسية، وتمنوا من لجنة الحكام تغيير مطرف بحكم آخر!