بقاعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز في مركز الملك عبدالعزيز الحضاري رعى صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة مساء اليوم حفل تخريج الدفعة الخامسة من طلاب وطالبات جامعة الباحة للعام الجامعي 1431- 1432ه وذلك بقاعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الكبرى في مركز الملك عبدالعزيز الحضاري بمدينة الباحة. وبعد أن أخذ سموه مكانه في الحفل انطلقت مسيرة الطلاب الخريجين الحاصلين على درجة الماجستير والدبلوم العالي والبكالوريوس من مختلف تخصصات الجامعة يتقدمهم وكلاء الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس. بعد ذلك بدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم . ثم ألقيت كلمة الخريجين ألقاها عنهم الطالب خلف بن عبدالله الغامدي ثمنوا فيها الجهود التي ساهمت في تخرجهم وتحصيلهم العلمي مؤكدين على المضي قدماً نحو تحقيق كل ما فيه منفعة في حياتهم المستقبلية وفي خدمة الدين ثم المليك والوطن. عقب ذلك ألقى معالي مدير جامعة الباحة الدكتور سعد بن محمد الحريقي كلمة رحب فيها بسمو أمير المنطقة وشكره على رعايته للحفل معرباً عن سعادته بتخريج أول دفعة من حملة الماجستير ومن كلية العلوم الطبية التطبيقية وكلية الهندسة. وأبرز معاليه مواكبة المناسبة لأفراح الوطن بمناسبة شفاء وعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - إلى أرض الوطن وما صاحبها من أوامر ملكية كريمة لامست مختلف أطياف المجتمع وفاءً من الملك المفدى وتقديراً لشعبه الوفي الذي وقف بصلابة ووعي ضد دعاة الفتنة والبغي. وقال: " إن الحديث عن الوطن وعما يجب علينا تجاهه ذو شجون فواجبنا تجاه الوطن الغالي التمسك بالشريعة الإسلامية منهجاً وحكماً والمحافظة على أمنه ومكتسباته والسمع والطاعة لولي الأمر والوقوف لحمة واحدة ضد الأعداء ". واستعرض معالي الدكتور الحريقي ما تحقق لجامعة الباحة من الإنجازات العلمية والبحثية وخدمة المجتمع مرجعاً الفضل في ذلك لله أولاً ثم للدعم الكبير من القيادة الرشيدة - أيدها الله - والمتابعة والمساندة المستمرة من سمو أمير المنطقة ومن معالي وزير التعليم العالي وكافة القائمين على أعمال الجامعة. وخاطب معاليه في ختام كلمته الخريجين والخريجات ومنسوبي ومنسوبات الجامعة بأهمية مواصلة أعمالهم وتحصيلهم العلمي لتقديم كل ما فيه خير للوطن والمواطن سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه وأن يحفظ لنا قائد مسيرتنا وراعي التعليم في بلادنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.