سوف يساهم في إيجاد طرق علاجية فعالة الصلع من الأمراض التي تصيب الرجال بكثرة، وهو عبارة عن فقدان متدرج للشعر ، وتقول بعض الدراسات أن العامل المسبب للصلع هو الأفراز الزائد لهرمون الذكورة (التستوسترون) أو بصفة أدق حساسية جذور الشعر المفرطة لمادة (DHT) التي تدخل في تنظيم إفرازات التستوسترون. وفي نبأ سار للرجال وخاصةً الذين يعانون من فقدان الشعر ، توصل خبراء إلى اكتشاف يعتقدون أنه السبب الأساسي وراء الصلع عند الرجال. واكتشافهم أن الصلع لا يعني انعدام الشعر بل هى مشكلة في الشعر الجديد الذي ينمو في منطقة الصلع. ويؤدي خلل في النمو إلى أن الشعر المنتج في تلك المنطقة يكون من الصغر بحيث لا يرى بالعين المجردة ما يؤدي إلى صلع تلك المنطقة أو خفة الشعر فيها. وأكد فريق البحث الأمريكي لمجلة (الفحص السريري) أن الخلل يكون في الخلايا الجذعية المسئولة عن نمو الشعر الجديد. ويأمل الخبراء في إمكانية (علاج) الصلع عند الرجال بإعادة تلك الخلايا إلى طبيعتها. ويأمل الباحثون في التوصل إلى إنتاج مرهم يوضع على الراس فيساعد الخلايا الجذعية على تطوير شعر طبيعي ، طبقاً لما ورد بموقع (البي بي سي). وأجرى الفريق ، وهو من جامعة بنسلفانيا ، بحوثه على رجال كانوا يخضعون لعمليات نقل شعر وقارن بين بويصلات الشعر في المناطق الصلعاء وعادية الشعر في ذات الرأس. ومع أن المناطق الصلعاء كان بها ذات العدد من الخلايا الجذعية المسئولة عن نمو الشعر ، إلا أنه كان بها عدد أقل من الخلايا الناضجة المسماة خلايا سلفية. ويعني ذلك أن بويصلات الشعر في المناطق الصلعاء تنكمش ولا تختفي تماماً وأن الشعر الجديد الذي ينمو منها يكون دقيقاً جداً مقارنة بالشعر العادي. ومن جانبه ، أوضح الدكتور جورج كوتزاريلي رئيس فريق البحث يعني ذلك أن هناك مشكلة في تنشيط الخلايا الجذعية لتتحول إلى خلايا سلفية في المناطق الصلعاء من فروة الراس. وأضاف : (وحقيقة وجود عدد طبيعي من الخلايا الجذعية في المناطق الصلعاء يعطينا الأمل في إمكانية تنشيط تلك الخلايا الجذعية). ولم يكن معروفاً حتى الآن ما هو السبب المحدد للصلع عند الرجال، إلا أن الخبراء يعتقدون أن للأمر علاقة بهرمون الذكورة (تيستوستيرون) ، كما أن الصلع يمكن أن يكون متوارثاً في العائلة.