أكد أنه لا يخشى الإقالة قال البرتغالي جوزيه بيسيرو مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم إن فريقه سيذهب إلى قطر من أجل العودة بكأس بطولة الأمم الأسيوية التي تنطلق في السابع من الشهر المقبل في الدوحة. وأضاف في مؤتمر صحفي اليوم عشية مواجهة العراق في مباراة ودية (لدي ثقة كبيرة في اللاعبين وهذا يدفعنا إلى الفوز باللقب لان المشاركة ليست لمجرد المشاركة بل للمنافسة على اللقب). وكان المنتخب السعودي احتل المركز الثاني في النهائيات الأسيوية عام 2007 بعد خسارته في النهائي أمام العراق وسيلعب في النهائيات القادمة في المجموعة الثانية مع الأردن وسوريا واليابان. وطالب بيسيرو الإعلام السعودي بعدم وضع اللاعبين تحت الضغوط النفسية وقال : احترم كل الآراء والأفكار التي يتناولها الإعلاميون لكني المدرب وعلى عاتقي تقع مسؤولية مراقبة اللاعبين وطريقة أدائهم. وأكد المدرب البرتغالي الذي قاد تشكيلة من لاعبي الصف الثاني لبلوغ نهائي كأس الخليج التي أقيمت مؤخرا في اليمن انه لا يخشى الإقالة من منصبه في حالة عدم الفوز بكأس آسيا. وقال : لا يزعجني هذا الموضوع ولا أفكر فيه. اعمل فقط على تجهيز فريقي فنيا. ويستعد المنتخب السعودي للنهائيات الأسيوية بخوض ثلاث مباريات ودية أمام العراق والبحرين وانجولا ويسعى بيسيرو من خلالها للاستقرار على التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في البطولة القارية. وقال : المباريات الثلاث الودية التي سنلعبها ستجعلني أقف على التشكيلة الأساسية والوصول إلى قائمة من 11 لاعبا سيمثلون المنتخب إلى جانب منح الفرصة لأسماء أخرى من اجل الحفاظ على مراكز اللاعبين وقوة المنتخب تحسبا للإصابات. وواجه بيسيرو انتقادات لاختياراته للمنتخبات المنافسة في المباريات الودية لأنها ربما لا تناسب أداء المنتخبات التي سيواجهها الأخضر السعودي في النهائيات. لكن المدرب البرتغالي رد على هذه الانتقادات قائلا : هذه هي الخيارات المتاحة لمواجهتها وهي من اختياري فمنتخبات العراق والبحرين وانجولا اخترتها لتحقيق أهدافي وسبق أن لعبنا أمام غانا وكوريا ولهما نفس طريقة المنتخب الياباني الذي ليس غريبا علينا من ناحية السرعة والتحول السريع للهجوم. وأضاف : أتابع جميع المنتخبات وتابعت سوريا والأردن واليابان من خلال مبارياتهم الودية وهذا جزء من عملي. ويستهل المنتخب السعودي مسيرته في البطولة الأسيوية بمواجهة سوريا في التاسع من يناير المقبل.