استمع سموه إلى شرح وافي عن الخدمات المقدمة قامصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا بتفقد استعدادات الجهات المعنية بشئون الحج والحجاج المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لموسم حج هذا العام 1431ه ، حيث استعرض الإمكانات الآلية والبشرية التي هيأتها الأجهزة الحكومية والأهلية ذات العلاقة من أجل توفير أعلى معدلات الأمن والأمان والراحة والاطمئنان لحجاج بيت الله الحرام بما يتوافق مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الهادفة إلى تمكين ضيوف الرحمن من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة وأمان. واستهل النائب الثاني الجولة بزيارة لمعسكرات قوات الطوارئ الخاصة المقامة في موقف حجز السيارات الصغيرة على طريق مكةالمكرمةالطائف السريع " الكر " حيث كان في استقباله الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ومعالي مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني. وفور وصول سموه عزف السلام الملكي ثم صافح سموه قيادات أمن الحج وبعد أن أخذ سموه مكانه في المنصة الرئيسة بدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم. بعد ذلك ألقى الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني مدير الأمن العام كلمة رحب فيها بالنائب الثاني وشكره على تشريفه ووقوفه على الاستعدادات التي هيأت لمختلف الجهات والقطاعات الأمنية لموسم حج هذا العام وبين أن مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة تشهد في أيام معدودات وقوف المسلمين بين يدي الله عز و جل لأداء مناسك الحج مبتهلين إليه أن يمن عليهم بالقبول والغفران لافتا النظر إلى انه يسبق هذه الأيام ويواكبها جهود عظيمة ومستمرة تبذل من قبل حكومتنا الرشيدة على مدار العام من اجل خدمة ضيوف الرحمن وتسخير كافة الإمكانات البشرية والمادية لتسهيل وتيسير أدائهم لهذا النسك في جو مفعم بالروحانية والطمأنينة والسكينة مع تهيئة سيبل الإقامة الكريمة لما يصل لأكثر من 3 ملايين حاج. وأكد أن خير دليل وشاهد على هذه الرعاية والعناية ما يرى ويلمس من مشروعات تطويرية في الحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة ، منوها بما أضحت إليه منشاة الجمرات وقطار المشاعر المقدسة الذي سيطل في مرحلته الأولى هذا العام معلنا بدء أسلوب جديد وميسر من النقل والتنقل بين المشاعر المقدسة ومقصيا لما يزيد عن 30 ألف مركبة من الحركة في المشاعر المقدسة كانت تستخدم لنقل الحجاج إلى جانب توسعة الحرم المكي وساحاته وزيادة طاقته الاستيعابية بالإضافة إلى قرار مجلس الوزراء بتقنين دخول المركبات إلى مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة لتيسير الحركة وتسهيلها. وأكد الفريق سعيد القحطاني أن رجال الأمن والتجهيزات والمعدات والعربات الأمنية التي تحتوي على تجهيزات أمنية متعددة وتقنيات حديثة ما هي إلا لتوفير أقصى درجات الأمن والسلامة لضيوف الرحمن ، مبينا أن رجال الأمن جاهزون ولله الحمد لتأدية واجباتهم بكل قوة اتجاه أي موقف إلى جانب أن رجال الأمن سيكونون بعون من الله سواعد قوية رحمة لإخوانهم المؤمنين وحانية على الضعيف والصغير والمحتاج. وعبر عن شكره للأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية وللأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وللأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية على جهودهم ودعمهم لكافة الأعمال والخطط الموضوعة لموسم حج هذا العام. بعد ذلك تقدم النقيب بندر الحارثي قائد العرض العسكري لاستئذان النائب الثاني لبدء العرض العسكري للوحدات الأمينة المشاركة في موسم حج هذا العام والمتمثلة في قوات أمن الحج وقوات الطوارئ الخاصة والأمن العام والدفاع المدني والجوازات والمجاهدين والشرطة والمرور والدوريات الأمنية وأمن الطرق إلى جانب الخدمات الطبية وخدمات وزارة الصحة وجمعية الهلال الأحمر السعودي وكلية الملك فهد الأمنية والقوات الخاصة بالحج والعمرة وقوة إدارة وتنظيم المشاة وقوات امن المنشات والقوات الخاصة للأمن الدبلوماسي بالإضافة إلى عرض لطائرات " أس 92 " التي تحتوي على أنظمة حديثة متطورة وغيرها من الآليات والقوات المعنية بشؤون الحج والحجاج , كما استمع سموه إلى شرح عن الخدمات التي تقدمها تلك الآليات والمعدات والقوات خلال موسم الحج. كما شاهد عرض لعدد من الطائرات " أس 29 " التي تشارك في حج هذا العام، عقب ذلك عزف السلام الملكي .