أعلن الامين العام للجامعه العربيه عمرو موسى , في ظل الإصرار الإسرائيلي على الانتقال إلى المفاوضات المباشرة , أن المحادثات غير المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين تواجه فشلا شاملا, وفي مقر الجامعة العربية في القاهرة قال موسى، إن الموقف العربي يرى أن الانتقال إلى المفاوضات المباشرة يجب أن يبنى على تقدم واضح في المفاوضات غير المباشرة هذا ما لا نراه الآن. وشدد على أن الموقف في غاية الدقة وأن لغة إسرائيل لم تتغير, مضيفا إن الوضع "في غاية الدقة" لم يعد يتحمل مزيدا من الوعود ونحن الآن في مواجهة فشل لهذه المفاوضات وأزمة في مصداقيتها فكيف يتم الانتقال إلى المفاوضات المباشرة. وأكد أن الأنشطة الاستيطانية التي تقوم بها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية هي استمرار للاحتلال والحصار, معتبرا أن الإجراءات لتخفيف الحصار عن غزة ما هي إلا إجراءات تجميلية لا تنم عن كسر حصار حقيقي. وأعلن موسى، عن اجتماع للجنة متابعة مبادرة السلام العربية على المستوى الوزاري, في ال"29" من يوليو الحالي, بناء على طلب السلطة الفلسطينية لتقييم مفاوضات التقريب التي يقوم بها جورج ميتشل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. ومن جانبه, اعتبر بلير، أن هناك ثلاثة أشياء مهمة يجب تطبيقها في الأسابيع المقبلة, تتمثل في تنفيذ الاتفاقات الخاصة بشأن رفع الحصار عن قطاع غزة, وتحقيق تقدم في الضفة الغربية على الصعيدين الأمني والاقتصادي وتعزيز السلطة الفلسطينية, ثم أن تتحول المفاوضات غير المباشرة إلى مباشرة. وذكر بلير، إن وقف الاستيطان يعد إحدى القضايا بين الطرفين ولكن ليست المسألة الوحيدة, وهناك أمور يتم مناقشتها بين الأطراف من أجل بناء المصداقية, مشددا على أهمية المصالحة الفلسطينية, التي تبذل القاهرة جهودا لتحقيقها.