رحب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة بتشكيل لجنة استشارية للقناة الثقافية مهمتها متابعة وتقويم أداء القناة والاقتراح والمساهمة في إعداد برامج لها. وتضم اللجنة مبدئياً: الدكتورة لمياء باعشن، والدكتورة فاطمة إلياس، ونورة القحطاني، وزينب غاصب، وسهام القحطاني، وحليمة مظفر، اللواتي استقبلهن خوجة أمس في مكتبه بالوزارة، وبحث معهن واقع القناة الثقافية بالتلفزيون السعودي، مصغيا إلى رؤاهن ومقترحاتهن. وكشفت الدكتورة فاطمة إلياس عن تميز اللقاء بالشفافية المطلقة - حسب وصفها - لافتة إلى إبداء الوزير حرصه الشديد على مستقبل أفضل للقناة. وبينت الدكتورة فاطمة إلياس أن المثقفات رفعن للوزير رؤى وتصورات حول أهداف القناة الثقافية، والتي لخصنها في "التعريف بالثقافة السعودية، وتعزيز قيم الحوار، والترفيه الثقافي، والمشاركة في تكوين وصياغة الخطاب الثقافي العربي". وأضافت أن الوزير عبدالعزيز خوجة أصغى باهتمام للمقترحات والتصورات التي طرحت أمامه بشفافية، وأبدى ترحيباً كبيراً بأفكارهن فيما يتعلق بهيكلة القناة وخارطتها البرامجية، مؤكدة أن محور الهيكلة تضمن محوراً تقويمياً اقترح تكوين لجنة متابعة تهتم بتشخيص الواقع الحالي للقناة، وتقديم توصيف دوري لمسار مستواها، إضافة الى محور تخطيطي يهتم بدراسة فاعلية الأفكار المقدمة لتحويلها إلى برامج، وتقديم أفكار تسهم في تحقيق أهداف القناة، والاهتمام بتأهيل كوادر مهنية تتولى شؤون الإعداد والتقديم والإخراج والتنفيذ في القناة. وكانت القناة الثقافية السعودية قد افتتحت في ديسمبر 2009 بمعية قنوات جديدة أخرى أمر خادم الحرمين الشريفين بإطلاقها وهي قناة القرآن، والسنة النبوية، والاقتصاد. وتهدف القناة إلى نقل وطرح الأحداث الثقافية من أدب وشعر وتراث وحوار وفلكلورات شعبية وأفلام وثائقية عن الثقافة، كما تبث جلسات الحوار الوطني. ومع انطلاقها عُيّن حسن الحمدان مديرا لها، ثم تولى إدارتها محمد الماضي.