أكد باحثون أنه بعد صيام 14 ساعة تقريباً تحتاج المعدة الخاوية إلي شئ دافئ ينبه إفراز العصارات الهاضمة, لذا فان طبق الشوربة من الأغذية المهمة في رمضان. وأشار الدكتور سعيد شلبي أستاذ ومستشار الباطنة والكبد بالمركز القومي للبحوث، إلى أن تناول بعض التمور أو العصائر بكميات بسيطة قبل طبق الشوربة لإمداد الجسم ببعض السكريات التي تنبه المخ، وينصح أيضاً بضرورة أن يكون هناك فاصل زمني بين أكل التمور عقب الأذان وتناول الشوربة ولو بخمس دقائق حيث يمكن تأدية صلاة المغرب وبعدها تناول طعام الافطار بدءاً بالشوربة. وينبه سعيد أن طبق الشوربة يجب أن يحضر طازجاً يومياً وأن تتناول منه كميات متوسطة حتي لا تمتليء المعدة وتشغل حيزاً كبيراً علي حساب الأغذية الاخري اللازمة للجسم، وتعتبر شوربة الخضار مصدراً جيداً للفيتامينات والأملاح المعدنية لإحتوائها علي مجموعة الخضراوات الطازجة كالبطاطس والجزر والفاصوليا الخضراء والبسلة وغيرها، وهناك أيضاً شوربة السمك التي تحتوي علي قطع السمك المسلوقة والكرفس والبصل وهي مفيدة جداً لبعض مرضي الكبد والكلي، ومن أنواع أطباق الشوربة الشهية ايضاً والمفيدة شوربة لسان العصفور وشوربة الطماطم التي تحتوي علي الدقيق وعصير الطماطم. وأضاف سعيد أن الاستمرار في تناول طبق الشوربة بعد انتهاء شهر رمضان عادة حسنة يجب الالتزام بها عند بداية تناول الطعام لما يحتويه من فيتامينات وأملاح معدنية، طبقاً لما ورد "بجريدة الأهرام".