تمكنت القوات السعودية من السيطرة على القلعة الاستيراتجية لقناصة وقيادة المتسللين التي تعتبر مركز قيادة وسيطرة في حربهم والتي كانوا يسمونها "قلعة القلعة" وهي في أعلى قمة جبل الدود. وقال قائد اللواء المظلي اللواء الركن سعيد بن حسين الغامدي إن القلعة ذات مغزى نفسي ومعنوي بالنسبة للمتسللين ،لأنها نقطة تحكم في توزيع قواتهم ويتحكمون من خلالها في عملياتهم القتالية، وقد تم إطلاق اسم "قلعة التوحيد" عليها بعد رفع العلم السعودي. -------------------------------------------------------------------------------- أعلن قائد اللواء المظلي وقائد معركة جبل الدود اللواء المظلي الركن سعيد بن حسين الغامدي، أن القوات السعودية تمكنت من السيطرة على القلعة الاستراتجية لقناصة وقيادة المتسللين التي تعتبر كمركز قيادة وسيطرة في حربهم والتي كان يسمونها "قلعة القلعة" وهي في أعلى قمة جبل الدود. وأضاف أن القلعة ذات مغزى نفسي ومعنوي بالنسبة للمتسللين لأنها نقطة تحكم في توزيع قواتهم ويتحكمون من خلالها في عملياتهم القتالية، حيث سيطرت عليها القوات المسلحة السعودية، وأطلقت عليها "قلعة التوحيد" بعد أن رُفع عليها العلم السعودي. وأكد الغامدي أن القلعة كانت لحرس الحدود واستولت عليها العناصر المتسللة المسلحة، وتعتبر نقطة تمركز كبيرة لقناصتهم ويوجد بها الكثير من الخنادق والمخابئ والمتاريس التي كان يتحصن بها قناصتهم. وقال إن قادة تلك العناصر انهاروا حينما تمت السيطرة على القلعة "وتمكنا من فتح طرق وعرة وتمهيدها لتعزيز تواجد المقاتلين في الخطوط الأمامية، حيث تمت السيطرة على الوضع بعد الصعود إلى القمة". وبيّن الغامدي في تصريحات صحفية أول من أمس بقلعة التوحيد بجبل الدود، إن "معركة قواتنا المسلحة كانت مع عصابات شرسة تمركزت بقوة فوق تلك القمم، إلا أن قواتنا لديها من التكتيك العسكري القوي ما مكنها من السيطرة على الوضع وإبادة المتسللين المسلحين الذين جعلوا تلك الجبال كهوفاً وخنادق وأوكاراً". وأوضح قائد اللواء المظلي وقائد معركة جبل الدود، أن هجمات المتسللين كانوا ينفذونها عبر مثلثهم الذي يأتي من صعدة والثويب، وآخر عن طريق جبل رازح والملاحيظ، والثالث عن طريق ظهر الحمار وحرض، وتعتبر النقطة رقم 424 هي النقطة التي كانت تستخدمها العناصر المتسللة لتنفيذ عملياتها في جبل الدود، أما قريتا المقبص والمدفن السعوديتان فتم سحق المتسللين المسلحين فيهما وتدميرهم ودفنهم في قرية المدفن. وأضاف اللواء الغامدي أن القوات المسلحة سيطرت على الشريط الحدودي وأنهت عمليات تهريب المخدرات والأسلحة، وأزالت الألغام، وأنشأت سياجاً عسكرياً بشرياً يصعب اختراقه، ويتم رصد أي تحركات للعدو من "قلعة التوحيد" وعلى مسافة 20 كم، من خلال التقنية التي تمتلكها القوات السعودية. وأشار إلى أن القوات السعودية كشفت عن وجود خنادق للعناصر المسلحة المتسللة بطول 3 كم في الملاحيط بالأراضي السعودية حيث تم تدميرها ودفنها ودك منافذها، وتدمير ونسف عدد من المنازل في قرى الشريط الحدودي التي كانت تتحصن بها العناصر المسلحة بعد أن خزنت بها أسلحتها. وأكد اللواء الغامدي أن القوات الخاصة تمكنت من معرفة مواقع تمركز الأعداء وشنت عليهم هجمات أطاحت بهم وأهلكتهم، وأنزلت بهم هزائم فادحة. وقال إن الروح المعنوية لدى ضباط وأفراد القوة عالية جدًا ويعملون على معدات وآليات ذات جودة وتقنية عالية جدًا تصيب الهدف بكل يسر وسهولة، حيث تمكنت القوة من قتل أعداد كبيرة منهم أحبطت روحهم المعنوية وجعلتهم يتقهقرون وينفذون عملياتهم الحربية بطريقة عشوائية، حيث لجأ المسلحون إلى استخدام الحيوانات المفخخة، والاحتماء بالأطفال، وارتداء الزي النسائي، والاختباء وسط النازحين من القرى إلا أنه تم اكتشافهم، وبعد مضي 3 أشهر من المعارك تبين أن المتسللين استخدموا المنازل والمزارع والمدارس في تخزين الأسلحة بعد إخلاء القرى الحدودية من السكان.