◄ عزيزي احمد عيد تحية طيبة .. في أول يوم عمل رسمي بعد دخولك التاريخ كأول رئيس اتحاد كرة قدم منتخب ، اود أن اكون صادقا معك كما عهدتني ، واتحدث عن بعض ماتردد في الشارع الرياضي من سلبيات حولك خلال فترة تكليفك السابقة وليس بالضرورة أن يكون ماذكر صحيحا ولكن حتى تكون على اطلاع. ◄ أولا .. يرى البعض انك تساهلت كثيرا في بعض القضايا التي حدثت في الساحة ولم تتعامل معها بحزم. ومن هذه القضايا التكتلات التي كانت واضحة تجاهك من قبل لجان تعمل تحت ادارتك كانت تظهر في اوقات معينة وبتعليمات موحدة والهدف منها تمرير معلومة بأن احمد عيد يدار من الخارج وإن قراراته يتخذها دون مشاركتهم. ◄ ثانيا .. تمرير بعض القضايا وتبسيطها وعدم تطبيق القانون واللوائح حيالها وهي استثناء مشاركة الاتحاد للاعبيه الأجانب والنادي لم يسدد ماعليه من التزامات مالية وكذلك عدم فتح تحقيق في شكوى نادي الفتح بشأن شيك الاتحاد (الزيرو). ◄ ثالثا .. عدم ايضاح الحقيقة الكاملة للشارع الرياضي حول من يقوم بتسريب الأوراق والخطابات من مكتبك لبعض وسائل الاعلام وتكرارها لأكثر من مرة دون أن توضح المسؤول عن ذلك وكيفية تسربها. ◄ رابعا .. السكوت الغريب عن الكثير من الإساءات الشخصية التي طالتك من قبل كتاب ونقاد مما جعلهم يتمادون في الاساءة لك ، وهذا تفسره انت بأنه ترفع وغيرك يرى بأنه ضعف. ◄ خامسا .. عدم اتخاذ موقف حاسم من بعض القضايا والأحداث التي طالت الروح الرياضية وشوهت جمال الرياضة مثل احداث مباراة الأهلي والاتحاد آسيويا .. حتى وإن كانت خارج نطاق مسؤوليتكم الا انها حدثت في ملعب سعودي ومن لاعب سعودي وأمام جمهور سعودي ، واقصد بذلك حركة اللاعب اسامة المولد ، وكان بإمكان اتحادكم ان ينسق مع الآسيوي ولا يدع مثل هذا التصرف يمر دون عقاب خاصة وانه يمس الأخلاق اولا وأخيرا. ◄ سادسا .. التردد في اتخاذ بعض القرارات وفتح المجال للتأويل مثل تأخير الموافقة على تأجيل لقاء الأهلي والفتح لما قبل موعده بأربع وعشرين ساعة .. مع انكم تعلمون بأن احد الفريقين الأهلي او الاتحاد سيصل للنهائي ، وكان بالامكان اعلان تأجيل لقاء الفائز منهما قبل موعد لقاءي دور الأربعة آسيويا منعا للتأويل والتفسير الخاطئ. ◄ سابعا .. غياب التسيق مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب حول ماطرأ على السطح الرياضي من اتهامات بالرشوة والفساد والتلاعب بنتائج المباريات ، وذلك كونكم كاتحاد معنيين بالأمر ويمسكم بشكل مباشر فيما يكون دور الرئاسة العامة اتخاذ الخطوات القانونية والتحقيق لكشف الحقائق.