يقترحُ أحدُ المستفيدين من إعانات الضمان الاجتماعي على وزارة الشؤون الاجتماعية أن تصرفَ قيمة الأثاث المنزلي نقدًا ، بدلاً من توزيع الأجهزة ، والفرش ، بشكلٍ عينيٍّ على المستفيدين. * ويقول المواطنُ إنّ الشركات المتعهدة بتأمين تلك الأجهزة هي المستفيدة ، لاسيما وأنها تقدّم أردأ الأنواع وأرخصها ، وبدون أيّ ضمانات أو صيانة ، بل إنّ الكثير منها يتعرّض للتلف قبل وصوله للمستفيد ؛ ممّا يجعل الاستفادة منها محدودة. كما يقترحُ مستفيدٌ آخر أن تقومَ الوزارةُ بصرف الإعانة السنوية المقطوعة بشكل مستمر ، وفي ذات الموعد في كل سنة ؛ لأنها تساعد الكثير على دفع إيجارات السكن ، والوفاء ببعض الالتزامات المجدولة. ويتمنى أن يتمَ الصرفُ دون الحاجة إلى مزيد من الأوراق ، وكثرة المراجعات ، والوقوف في الطوابير ، لاسيما أن كافة البيانات محفوظة في أجهزة فروع الضمان ، وتحديثها لا يتطلّب كل هذا الجهد ، وتلك المعاناة التي تشعرهم على حد قوله بأنهم يتسوّلون ، ويذلّون أنفسهم ، ويتكبدون المشاقّ سعيًا وراء ما هو مقرر لهم من القيادة الرشيدة ؛ لتحسين أحوالهم ، وتوفير سبل العيش الكريم لأسرهم. * رغم وجود أكثر من تسعة برامج ، يقدّمها الضمان للمستفيدين ، إلاَّ أنّ آلية الحصول عليها فيها الكثير من الملاحظات ، والعديد من الصعوبات التي تقتضي أن يُعاد النظرُ فيها ، وأن يحصل كلُّ مستفيد على ما يحتاجه دون عناء ، وبكل يسر وسهولة ، وبما يحفظ له كرامته وعفته. ولا أرى أن في ذلك صعوبةً في ظل التقنيات الحديثة ، وثورة الاتصالات المعاصرة.