يشهد التاريخ الرياضي لأسطورة الكرة السعودية ماجد أحمد عبدالله، أنه لم يخدش الروح الرياضية ولا الحياء والذوق العام، ولم يخرج عن النص قط مع الخصوم قبل الموالين، فماجد نموذج مشرف موهبة وخلقاً وأدباً. - ماجد لايضاهيه أحد في تاريخ الكرة السعودية، مهما حاولوا أن يضعوا معه بعض من يتوهمون أنهم يشاطرونه المجد جنبا إلى جنب. - ماجد لم يسقط في موقف ولا في انفعال ولا في أخلاق ولا في قول ولا في فعل، ماجد دائماً يسمو ودائماً يكبر ودائماً يختلف، ماجد يكبر وهم يصغرون، ماجد يركض وهم يسقطون، ماجد تاريخ أبيض وهم تاريخ بالتصرفات الصبيانية. - ماجد تأتي صورة هذه الأيام عبر شاشات التلفزة في حملة وطنية ورسالة سامية للتوعية عن مرض سرطان القولون، وغيره تأتي صورة وهو يتمتم بألفاظ يخجل حتى المراهق أن يقولها. - من يأتي برأس لتعادل رأس أسطورة آسيا الكبير ماجد أحمد عبدالله، عليه أن يأتي برأس ذات موهبة وأخلاق وأدب، وإلاّ عليه أن يخجل من مقارنة أو من محاولة في هذا الاتجاه. - ماجد لم يحرج أحداً كتب عنه أو أنصفه أو تغنى به، وغيره أتعب من يحاول «الترقيع» خلفه، وإخفاء عيوبه ودعمه ورقياً في عالم النجومية والنجوم. - نسيت أن أخبركم، أن صفحة المجد الكروي تفخر بماجد، والمقررات الدراسية تفخر بسيرته، ومن اختاره لكي يكون نموذجا مشرفا للنشء لم يضل الطريق، ماذا لو كان الخيار غير ماجد؟.. ربما كنا في وضع محرج مع أبنائنا في المدارس بسبب الألفاظ النابية والتصرفات الصبيانية، النجومية ياسادة ليست نجومية ورق أو إعلام مصنوع، النجومية تأتي بالفطرة والفطرة فقط.