تحت رعاية ملكية حانية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز آل سعود حفظه الله وفي يوم الولاء تسلم النادي الأهلي (الملكي) كاس الملك للأبطال بعد تغلبه برباعية ولا أروع على نادي النصر (العالمي). حقاً انه زمن الأهلي وكفى .. انه زمن الإمبراطورية الأهلاوية قلعة الرعب تعود من جديد انه زمن الذهب الأهلاوي ليس غريبا ولا مستغربا الأهلي يجني حاليا بداية جهد وعمل مبذول و عمل جبار للأمير خالد بن عبدالله يليه الأمير فهد بن خالد ثم الجهاز الإداري واللاعبين وخلفهم بلا شك المجانين ذلك الجمهور المتعطش الذي أشعل فتيل الروح لدى اللاعبين إنهم مجانين في عشقهم في مؤازرتهم في حلهم وترحالهم خلف الملكي صباح مساء. إنهم مجانين بالفعل قبل اللقاء بليله تجدهم في المدرجات انه العشق وانه الجنون (وخلفك نمضي صباح مساء) كيف لا يفوز الأهلي وهذا الجمهور يقف خلفه كيف لا يفوز الأهلي وهذه الجماهير تصفق له حتى في الهزيمة انه جنون الجماهير في زمن الأهلي. بك البحر يزهو ويعطي ولاه... وجده باهت به عن سواه ... وشمس البطولات أزهت سماه .. دعوناك ربي فيسر خطاه , من حقها جده تفخر , من حقها جده تسهر من حقها جده فهذا زمن الأهلي الجميل الذي عاد من جديد , انتصارات هنا وهناك وكؤوس هنا وهناك في كل لعبة كاس رحلة العودة من جديد والبحث عن الذهب والبداية كؤوس وانتصارات ومنافسات. فريق يضم تيسير والنجم الجيزاوي والعماني الحوسني والسفاح فيكتور وبالينو وكماتشوا والفهمي والمعيوف والبقية الباقية ولا تريده يفوز فريق خلفه فهد بن خالد والإداري الكيال والسقناوي والبقية الباقية التي عملت واجتهدت .. ولا تريده يفوز. الأسيوية ... الوعد الأغلى القادم لذلك الجمهور المجنون الذي صبر وتعب وسهر وتنقل وبكى طويلاً , ذلك الجمهور الذي بح صوته وتعبت كفوفه وارتفع ضغطه وأغمي عليه ومع ذلك صبر صحيح انه ضفر ولكنه يطمح ويطمع في المزيد, همه الذهب والبطولات, همه المنافسة واعتلاء الدرجات, همه الأغلى هذا العام (الأسيوية) , لقد راح الكثير وتبقى القليل راح المهم وتبقى الأهم وبدون مبالغه والإفراط في التفاؤل وبدون أي تأثير, العمل بصمت وبواقعية وتذكروا جيداً أنها الأسيوية والتي ستكون بمثابة عربون وفاء لذلك الجمهور لأنه يستحق. وتذكروا جيداً ما يردده المجانيين .. سفير الوطن شموخ وفن وعبر الزمان ... سنمضي معاً وعبر الزمان .. سنمضي معاً